أمين عام “الجهاد الإسلامي” يتحدث في الذكرى السنوية الأولى لـ “طوفان الأقصى”
رام الله – المواطن
أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة أن حركته كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في “سرايا القدس” وسجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة.
وقال النخالة: “نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما”.
ولفت أمين عام “الجهاد الإسلامي” إلى أنه “منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء قتالا في الميدان وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات”.
وقال إن “مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة”، مشددا على أننا “نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى يضمن تحرير أسرانا”.
وأضاف النخالة “نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان”.