أعين غزة على تبادل الأسرى لتفادي عودة الحرب وحماس تعقب

غزة – المواطن

تترقب الأوساط العربية والدولية تنفيذ تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس غدًا (السبت)، في خطوة جاءت بعد جهود مكثفة من الوسطاء للحفاظ على اتفاق الهدنة في غزة ومنع انهياره.

التزام متبادل بالهدنة

أكدت كل من “حماس” والجانب الإسرائيلي، عبر بيانين منفصلين، التزامهما بشروط اتفاق الهدنة، مشيرين إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء المقرر الإفراج عنهم يبلغ ثلاثة.

وأثار الإعلان عن هذا الاتفاق حالة من الارتياح في قطاع غزة، حيث كان السكان يخشون تجدُّد المعارك في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة. ومع ذلك، لم تُبدّد هذه الخطوة القلق المتزايد من شبح التهجير، الذي يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الترويج له كحل مستقبلي للقطاع.

ضمانات إنسانية ومساعدات لغزة

من جهتها، كشفت مصادر من “حماس” لصحيفة “الشرق الأوسط” أن وفد الحركة تلقّى ضمانات من الوسطاء بإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى غزة وفق البروتوكول الإنساني المتفق عليه.

وفي سياق متصل، شهد معبر رفح الحدودي، أمس، اصطفاف عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة على الجانب المصري، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع لتقديم الدعم الإنساني.

تصعيد إسرائيلي تجاه الضفة الغربية

في غضون ذلك، واصل اليمين الإسرائيلي المتطرف الدفع باتجاه خطوات تهدف إلى تكريس السيطرة على الضفة الغربية، حيث أقر الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون في قراءة تمهيدية لحظر استخدام مصطلح “الضفة الغربية” واستبداله بالتسمية العبرية “يهودا والسامرة”، في خطوة تعكس تصعيدًا تجاه مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة.