الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية جنوب لبنان
القدس المحتلة – المواطن
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، أن الجيش بدأ بخطوات تهدف إلى إزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان. وتشير هذه الإجراءات إلى احتمال قريب لإعادة سكان البلدات الشمالية التي أُخليت في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم.
وفقًا للتقرير، بدأ الجيش بسحب قواته من داخل البلدات الحدودية الشمالية وإعادتها إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على العناصر الأمنية المحلية فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين. كما أزيلت الحواجز والمكعبات الإسمنتية التي أغلقت الطرق الحدودية، ما يسمح بعودة التنقل الطبيعي في هذه المناطق.
صرّح مسؤولون عسكريون للإذاعة بأن الوضع الأمني في الشمال تغير بشكل كبير. وأكدوا أن الطرق التي كانت مغلقة سابقًا بسبب خطر استهدافها من قبل حزب الله أصبحت مفتوحة للمواطنين، وذلك بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
رغم هذه الإجراءات، يستمر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من لبنان نحو إسرائيل، ووصل نطاقها إلى مناطق في عمق البلاد مثل تل أبيب. ويشير الجيش إلى أن معظم هذه الهجمات تُطلق من “خط القرى الثاني” في جنوب لبنان، حيث تُخزن كميات كبيرة من الأسلحة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام عن توغلات جديدة داخل جنوب لبنان بهدف تحييد التهديدات، مشيرًا إلى أن العمليات البرية أصبحت ضرورية للتعامل مع تكتيكات حزب الله، الذي يعتمد على إطلاق النار من ملاجئ مخفية.
تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد المستمر على الحدود الشمالية، وسط جهود لإعادة الاستقرار إلى المناطق الحدودية، مع استمرار التوترات العسكرية والسياسية بين إسرائيل وحزب الله.