أبو عيطة: شعبنا يتعرض لأبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ البشرية
الجزائر – المواطن
قال سفير فلسطين في الجزائر د. فايز أبو عيطة، إن الهدف الحقيقي من الابادة الجماعية التي يمارسها هذا الاحتلال الغاشم المجرم هو اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه.
وأضاف أبو عيطة: “أتشرف وأفتخر أن أكون سفير فلسطين بلد الشهداء والجرحي في بلد المليون ونصف المليون شهيد في الجزائر العظيمة، لأمثل بلدي بينكم، وأنقل لكم معاناة وألم الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “ليس بالصدفة أن هذه الحركة الصهيونية اليوم تشن أبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ البشرية على كل أبناء شعبنا سيما في قطاع غزة الحبيب الذي يخوض معركة الصمود على ارضه”.
وقال، إن الشعب الفلسطيني يواجه دول عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكل الدول التي توفر كل عوامل الدعم لهذا المحتل المجرم ليقتل بسلاحهم الأطفال والنساء.
وأكمل أبو عيطة: “على هذا العالم الظالم أن يخجل من هؤلاء الذين يدعمون هذا المحتل الغاشم، وأن يخجلوا مما يفعلوه بحق الأطفال والنساء في فلسطين”.
وأشار إلى أن شهداءنا وأبناءنا الذين يقتلون بدم بارد ليس مجرد أرقام إن كل طفل وكل عائلة لها حكاية، ولها وجع ولها ألم، إن قلوبنا تعتصر ألما على كل قطرة دم وعلى كل لحظة معاناة على كل شهيد”.
وأكد أبو عيطة، أن الشعب الفلسطيني اليوم يتمسك بأرضه، ويوجه رسائله لكل العالم أنه صامد وصابر ومحتسب، ولن يرحل ولن يبرح هذه الأرض حتى يتمكن من تحقيق كل اهدافه.
وبين أن معركتنا طويلة ولكن النصر قادم ولا محالة سينتصر الشعب الفلسطيني وقد رأيتم قبل أيام وأنا واثق أن جميعكم تابع تلك الطفلة لعمرها 7 سنوات، وهي تحمل شقيقتها المصاب على كتفيها.
وقال: “جسدت كل هذه القوة وكل هذا العنفوان لتحمل طفلة في عمر السبع سنوات شقيقتها في عمر الخمس سنوات لمدة ساعة كاهلة حتى وصلت بها إلى المستشفى لتعالجها، هكذا تحملت الطفلة في عمر السبع سنوات المسؤولية”.
وتابع:'”تأكدوا أن هذه المسؤولية ثقيلة على أكتاف وظهر هذه الطفلة الفلسطينية، وهي المسؤولية التي يحملها الشعب الفلسطيني للحفاظ على أقدس مقدسات العرب والمسلمين مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المسجد الاقصى المبارك”.
وختم حديثه: “نعاهدكم باسم كل الشعب الفلسطيني أن نصون المسجد الاقصى ونحافظ عليه في حدقات العيون حتى يرفرف العلم الفلسطيني خفاقا على أسوار ومآذن القدس الشريف .. عاشت فلسطين، وعاشت الجزائر، وإنها لثورة حتى النصر”.