«سحر جمال المرأة الفلسطينية وارتباطها بجذور الأرض والهوية»
كتب شريف الهركلي
سنروي حكاية جمال المرأة الفلسطينية، رونقًا وسحرًا تعد من أكثر النساء امتلاكًا لمواصفات الجمال المجتمعة عند كل واحدة منهنّ بجمالها الربانيّ.
مثالٌ يُحتذى به في الذكاء وجمال لونها المتدرج وشعرها الطويل تاج، وعيونها الواسعة التي تشبه ألوان الطيف وجاذبية وجهها المبتسم المطرز بالنمش والشامات والغمازات وجمال الروح والأخلاق العالية وقوة الصبر التي تتحمل قسوة الحياة اليومية ومجابهة آلة القمع الصهيونية، عظمة القضية الفلسطينية بعظمة نسائها الماجدات الصابرات، جمالها يخطف البصر ويسلب العقل والروح ولعلّ هذه الصفات هي التي تُميزها فعلاً عن سائر نساء العالم، المرأة الفلسطينية والعربية خاصة الشامية في بلاد الشام (لبنان، سوريا،فلسطين ، الأردن)، وكأن المُميزات تدور في فلك مجاملة المرأة العربية.
– مُميزات المرأة الفلسطينية وفق الترتيب التالي:
١. جمالهن بالوراثة سحر يسلب العقل والروح.
٢. أصواتهن نغم مفعم بالأنوثة كأنهن يعزفن سمفونية الحب.
٣. أخلاقهن عالية وشخصياتهن قوية يتميزن بالعنفوان الثوري
والشجاعة والوفاء والإقدام بثقة وكل الصفات الجميلة التي تضفي جمالا على جمالها الألهي.
٤. ربة منزل من الطراز الاول طاهية محترفة طعامها حكاية.
٥. المراة الفلسطينية عنوان الأناقة والذوق الرفيع.
٦. يعج التاريخ الفلسطيني بالماجدات والثائرات حفرن أسماءهن في الصخر رغم الالم وضياع الأمل.
٧. رغم كُل مميزات المرأة الفلسطينية إلا أنها تتكيف مع الظروف المرة بتواضعها وصبرها.
– رسالتنا..
ترفع كل القبعات بكافة ألوانها لها ولخصالها الأصيلة، الضاربة جذورها في الأرض الفلسطينية، إنها المقاتلة، المثقفة، العاملة، المربية، “مدرسة العطاء” التي تحملت الصدمات المتلاطمة وكأنها تجدف في بحر العذاب، ما أجملك بإختلافك وقوتك إمرأة حديدية تحترف المقاومة كما تحترف الأمومة لدرجة أن البعض يتساءلون .. هل هي بلا مشاعر الأمومة كسائر أمهات العالم؟ أم أنها جُبلت من طينة أخرى لتنجب وتربي هؤلاء الأبطال لتوهبهم شهداء للوطن.
أي جرأة وعنفوان؟ وكيف سيطرت على محاجر عينونها؟ وأخفت دموعها، وكيف وارت عتمة قلبها؟؟ وكيف مر شريط الذكريات … ونراها في النهاية بقوة تودع إبنها الشهيد بالزغاريد وتضحك للكاميرات الفلسطينية والعربية والدولية حتى تنقل رسالة جَلَد الأم الفلسطينية.
2023/2/16م