خبير لبناني يكشف تفاصيل جديدة بخصوص عملية الإنزال الإسرائيلية
بيروت – المواطن
كشف مصدر لبناني، اليوم السبت، عن معلومات جديدة بخصوص عملية الإنزال الإسرائيلية “الكوماندوز” التي أدت لاختطاف القبطان اللبناني عماد أمهز، موضحاً “بحكم المؤكد أن لأمهز علاقة بحزب الله، وهو شخص مهم بلا شك”.
وأضاف الخبير نضال السبع لـ”إرم نيوز”: “إسرائيل لم تكن لتنفذ هذه العملية الكبيرة لو لم يكن أمهز خطيراً، حيث كانت قادرة على اغتياله، إلا أنه من الواضح أن إسرائيل ستخضعه للتحقيق من أجل فك العديد من الرموز والألغاز”.
واستشهد السبع بقصة “محمد سرور، الصيرفي اللبناني، الذي تم استدراجه بعد أن أخذ منه الموساد كافة المعلومات واغتالوه لاحقاً”.
وكشف السبع أن “الإنزال حصل فجر يوم الجمعة على شاليه قرب قرية كوبا على شاطئ الغلاغيني، شمال البترون، حيث وصل أمهز إلى الشاليه قبل حوالي الشهر واستأجره من سيدة تعود لعائلة الحلو، فهو يعمل في البحر وكان يخضع لدورة تدريبية، مدتها شهر واحد، ليصبح قبطاناً”.
و”بحسب المعطيات الأولية، فإن المشاركين في عملية الاختطاف بلغ عددهم من 20 إلى 25 شخصاً في المبنى الذي يضم عدة شاليهات على البحر، حيث كان أمهز يسكن في الطابق الأول”، وفقاً للسبع.
وتابع: “هناك ملاحظات عديدة وعلامات استفهام على عملية خضوعه لرقابة بشرية أرضية أكدت وجوده داخل الشقة قبل فترة، ولا أستغرب استئجار الفريق الإسرائيلي لشقة في نفس المبنى لمعرفة كل التفاصيل المحيطة بالشقة والمبنى”.
وأضاف السبع: “الفريق الإسرائيلي طرق الباب، ووصل بسهولة، تحت أعين المسيرات التي كانت فوق البترون قبل العملية ولا تزال ترصد كل التحركات المحيطة بالمبنى، كما أن القوات البحرية الإسرائيلية كانت تراقب هذه العملية لتتدخل في الوقت المناسب، في حال حدث اصطدام مع القوات الأمنية اللبنانية”.
وأشار المصدر اللبناني كذلك إلى معلومة أخرى، وهي أن “فريق الكوماندوز الإسرائيلي استعان باللهجة اللبنانية التي يتقنها لتنفيذ عمليته، وتحدث بها مع المواطنين”.
https://twitter.com/almwa_tn/status/1852695503110025627?t=1L-s-Ag1npmNlxjwS-x5zw&s=19