خبيرة أممية: هدف إقامة “إسرائيل الكبرى” يهدد بهذا الملف
واشنطن – المواطن
قدمت فرانشيسكا ألبانيز، الخبيرة الأممية المستقلة، تقريراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “الإبادة الجماعية بوصفها محواً استعمارياً”، حيث أكدت على أهمية النظر إلى تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بوصفها أعمال إبادة جماعية تخفيها “سرديات كاذبة” تدعي الدفاع عن النفس. وأشارت ألبانيز إلى أن هذه “الإبادة المعلنة” قد تمتد لتشمل فلسطينيين آخرين يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي، في إطار مشروع إقامة “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد الوجود الفلسطيني.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، أعربت ألبانيز عن قلقها من تكرار مشاهد الماضي وعدم تحرك المجتمع الدولي، منتقدةً محاولات بعض الدول طمس القانون الدولي وتجريد ضحايا العنف من إنسانيتهم. يأتي هذا التقرير استكمالاً لتقرير سابق في مارس/آذار الماضي، الذي خلص إلى وجود “أسباب معقولة” للاعتقاد بارتكاب إسرائيل لأعمال إبادة جماعية في غزة.
وأضافت ألبانيز أنها دعت مراراً جميع الأطراف، وخاصة الدول ذات النفوذ على إسرائيل، لاتخاذ إجراءات فعّالة لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري. كما انتقدت تهاون مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في وقف التصعيد.
ودعت ألبانيز في توصياتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض حظر كامل على الأسلحة المصدرة إلى إسرائيل، وفرض عقوبات للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين، وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك الاعتراف بإسرائيل كـ”دولة فصل عنصري” في انتهاك للقانون الدولي.