خيط جديد قد يكشف المسرب… تفاصيل جديدة حول تسريب وثائق ضربة إسرائيل لإيران
القدس المحتلة – المواطن
كشف تحقيق أجراه البنتاغون، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، عن تطورات جديدة بشأن تسريب وثائق استخباراتية سرية أميركية الأسبوع الماضي، والتي تضمنت معلومات عن تحركات عسكرية إسرائيلية استباقية للرد على هجوم صاروخي إيراني وقع مطلع الشهر الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن تحقيقات FBI تركز حالياً على مكتب حكومي أميركي، حيث يعتقد أن الوثيقتين الاستخباراتيتين تم طباعتهما قبل تسريبهما. وأفادت شبكة “سي إن إن” أن المحققين يعملون على تضييق نطاق البحث، مستهدفين المواقع التي يحتمل أن تكون الوثائق قد طُبعت فيها، حيث جرى مسح إحداها ضوئياً من كتاب موجز مطبوع رسميًا.
وبينت المصادر أن الوثيقتين كان يمكن الوصول إليهما من قبل عدد كبير من الأفراد، إلا أن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من طباعة هذه الصفحات قد يكون محدوداً. وتعد مسألة التسريب بحد ذاتها أكثر إثارة للقلق بالنسبة للمسؤولين الأميركيين من محتوى الوثيقتين.
وتشير الوثائق المسربة إلى أن إسرائيل أجلت ردها العسكري على إيران بعد انتشارها، حيث ورد فيها أن إسرائيل كانت تتابع تحركاتها العسكرية بالتعاون مع دول “العيون الخمس”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
فيما أوضح مسؤول أميركي أن هذه الوثائق تبدو حقيقية، حسب ما نقلت “أسوشييتد برس” في 20 أكتوبر.
وأتى هذا التسريب في وقت حساس جداً، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع احتمال تفجر حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران.
كما جاء على وقع المخاوف الدولية من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وترقب الرد الإسرائيلي على طهران، بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة ولبنان.