وسط حالة النزوح اللبناني… هل توجه “إسرائيل” ضربات إلى العمق السوري؟
بيروت_ المواطن
وسط حالة نزوح جديدة يتعرض لها اللبنانيين، ودون وجود مكان آمن في لبنان، وقرارات الإخلاء المتكررة من الجيش الاسرائيلي، لم يكن أمام النازحين الفارين من الموت سوى الحدود السورية.
وتوجه آلاف الفارين النازحين من لبنان على إثر تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك وعديد المدن اللبنانية، إلى مناطق سورية تهجر أهلها منها عقب الحرب السورية.
ومن حالة الخوف والهلع التي تسيطر على النازحين لم يدركوا أين وجهتهم فكانت محافظة حمص سبيل وطوق النجاة لهم.
وتزداد المخاوف من استمرار عملية النزوح اللبناني إلى سوريا، والتي قد تزيد التوترات في المنطقة.
وعليه فإن إسرائيل قد تستهدف مواقع معينة إذا اعتبرت أن هناك تهديدًا أمنيًا ناشئًا من هذه التحركات، خاصة إذا كانت تلك المواقع تتعلق بدعم من إيران أو حزب الله.
الا ان خوض عملية عسكرية تعتمد على تقييمات أمنية واستراتيجية معقدة، وقد يؤثر ذلك على التوازن الإقليمي ويؤدي إلى تصعيد أكبر.
