بمشاركة سلام فياض.. “بي دي إس” تدين مؤتمر تطبيعي في جنوب إفريقيا
رام الله- المواطن
أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل “بي دي إس”، المؤتمر التطبيعي المقرر أن ينطلق اليوم الأربعاء في جنوب إفريقيا، والوارد اسم رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض في برنامجه.
المؤتمر التطبيعي الذي يحمل اسم “الحوار العالمي الأفريقي”، يصف المقاومة الفلسطينية بأنها “فاشية”، بينما يتغاضى عن أيِّ ذكرٍ للإبادة الجماعية المستمرة
وقالت “بي دي إس”، إن المؤتمر التطبيعي الذي يحمل اسم “الحوار العالمي الأفريقي”، يصف المقاومة الفلسطينية بأنها “فاشية”، بينما يتغاضى عن أيِّ ذكرٍ للإبادة الجماعية المستمرة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت، أن بين المشاركين في المؤتمر، المؤرخ الصهيوني العنصري المتطرف بيني موريس، وهو أحد دُعاة استكمال التطهير العرقي للشعب الفلسطيني الذي بدأه بن غوريون، وقد وصف الشعب الفلسطيني بأنه “حيوان متوحش، يجب حبسه في قفص”.
ومن بين المشاركين أيضًا، المؤرّخة الصهيونية فانيا أوز- سالزبيرغر، “التي أمعنت في تشويه صورة الفلسطينيين طوال فترة الإبادة الجماعية” بحسب “بي دي إس”.
وأكدت “بي دي إس”، أن خطورة هذا المؤتمر التطبيعي تكمن في “تبنيّه الواضح للرواية الصهيونية العنصرية ومحاولته تحميل الفلسطينيين مسؤولية الإبادة الجماعية، لخلق صورة غير منطقية وغير أخلاقية تحاول المساواة بين الفلسطيني المستعمَر والإسرائيلي المستعمِر”.
وأضافت، أن مشاركة سلام فياض ضمن المتحدثين في هذا المؤتمر، “تُعتبر تطبيعًا سافرًا وتورطًا في التغطية والتجميل على جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، وإدامةً لتطبيع الوجود الاستعماري العنصري في المنطقة على حساب معاناة شعبنا الفلسطيني الممتدّة منذ أكثر من 76 عاما”.
ودعت “بي دي إس” إلى مقاطعة هذا المؤتمر التطبيعي والانسحاب منه، وحذرت من أن “الاحتلال ودول الغرب الاستعماري تحاول تمرير مشاريع تطبيعية تصفوية للقضية الفلسطينية، تحت غطاء السلام والتعاون المشترك، اللذين يستثنيان بالضرورة العدالة والحقوق غير القابلة للتصرف لشعبنا، وأهمها التحرّر الوطني وتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى الديار”.