أخــبـــــار

من رحم المعاناة والنزوح .. مهن جديدة أوجدتها حرب الإبادة بغزة

غزة – المواطن

شهدت غزة خلال الحرب الأخيرة (2023) تغيرات في طبيعة سوق العمل وظهور مهن جديدة.

حيث تكيّف السكان مع الظروف الصعبة وندرة الفرص التقليدية.

وفي ظل القصف المستمر والحصار الشديد، اضطرت الأسر إلى الابتكار والبحث عن مصادر دخل غير تقليدية.

1. توصيل الطلبات

بسبب القصف وحظر التجول المستمر، زادت الحاجة إلى خدمات توصيل الطعام والأدوية. بعض الشباب، رغم المخاطر، استخدموا الدراجات النارية لنقل الطلبات بين الأحياء. كانت هذه المهنة محفوفة بالمخاطر لكنها وفرت دخلاً سريعاً للعاملين فيها.

2. تصليح المنازل

بعد تضرر العديد من المباني السكنية خلال القصف، أصبحت مهنة تصليح المنازل وإعادة بناء البنية التحتية البسيطة من المهن المطلوبة. ورش العمل الصغيرة ظهرت لإصلاح النوافذ والأبواب والسباكة والكهرباء، حيث ساعدت في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.

3. إنتاج الطاقة البديلة

مع انقطاع الكهرباء المتكرر وندرة الوقود، لجأ بعض الأفراد إلى تصنيع أنظمة طاقة بديلة، مثل الطاقة الشمسية، لتوفير الكهرباء للمنازل والمحلات. هذه المهنة أصبحت حيوية، خاصة مع ازدياد الطلب على حلول الطاقة الذاتية.

4. صناعة الكمامات والمواد الصحية

نتيجة انتشار الأوبئة وصعوبة الحصول على المستلزمات الطبية، ازدهرت صناعة الكمامات محلياً. قامت العديد من الورش بخياطة الكمامات والملابس الواقية وتوزيعها على المستشفيات والسكان.

5. خدمات الإنترنت والإعلام الإلكتروني

مع ازدياد أهمية الإنترنت في التواصل والتجارة الإلكترونية، ظهرت وظائف جديدة مرتبطة بتقديم خدمات الإنترنت والتسويق الرقمي. بعض الأشخاص أطلقوا منصات إعلامية محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنقل الأخبار وتوثيق الأوضاع على الأرض.

6. الزراعة المنزلية

مع الحصار وصعوبة الحصول على الطعام، ازداد الاهتمام بالزراعة المنزلية. بدأت الأسر بزراعة الخضروات على أسطح المنازل أو في حدائق صغيرة لتأمين احتياجاتها الغذائية.

7. الطب البديل والمعالجون الشعبيون

مع نقص الأدوية وازدحام المستشفيات، لجأ بعض السكان إلى الطب البديل والعلاجات الشعبية. برزت مهن تتعلق بتقديم الأعشاب والعلاجات الطبيعية، خصوصاً في ظل صعوبة الحصول على العناية الطبية.

8. التوثيق الإعلامي والصحافة الرقمية

مع حاجة العالم لمتابعة الأحداث على الأرض، برز دور المواطنين الصحفيين الذين يقومون بتوثيق الأحداث بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بعضهم تحول إلى مصدر أساسي لنقل الأحداث من داخل القطاع للعالم الخارجي.

9. صيانة المعدات والأجهزة الكهربائية

بسبب تضرر الكثير من المعدات الكهربائية والبنية التحتية، ظهرت مهن متخصصة في إصلاح الأجهزة الكهربائية والمولدات، خصوصاً تلك المستخدمة في المنازل والمستشفيات لتأمين الطاقة في ظل الأوضاع المتدهورة

10. مهنة تصنيع وتصليح الخيام التالفة

مع تدمير عدد كبير من المنازل، أصبحت الخيم هي الحل المؤقت لإيواء العائلات.

بدأت مجموعات من الأشخاص المتخصصين في تركيب الخيم بشكل سريع في أماكن الإيواء المؤقتة مثل المدارس أو المساحات المفتوحة.

إصلاح الخيم: مع تعرض الخيم للتلف نتيجة العوامل الجوية أو الاستخدام المتكرر، ظهرت الحاجة إلى أشخاص يقومون بإصلاح الخيم من خلال ترقيع الثقوب أو استبدال الأجزاء التالفة، لضمان استمرارية استخدامها.

11. مهنة الخبز على أفران الطينة

برزت خلال حرب غزة الأخيرة كوسيلة حيوية لتأمين الخبز للأسر في ظل انقطاع الكهرباء وشح الوقود. أفران الطينة التقليدية، التي تُبنى من الطين والحجارة، أصبحت بديلاً فعالاً للأفران الحديثة، التي توقفت عن العمل بسبب الأوضاع الصعبة.

12. إعادة تدوير الأنقاض

في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل.

لجأ بعض السكان إلى جمع الحطام والأنقاض من المباني المدمرة وإعادة تدويرها لاستخدامها في أعمال البناء أو إصلاح المنازل المتضررة.

13. مهنة إصلاح العملات التالفة

ظهرت كواحدة من المهن التي استجابت للظروف الاقتصادية الصعبة، خاصة خلال فترات الحروب والحصار.

مع نقص العملة النقدية والتعامل المستمر مع الأوراق المالية المتداولة، قد تتعرض العملات الورقية للتلف نتيجة الاستخدام المتكرر أو الظروف المعيشية القاسية، مثل الرطوبة والتمزق.

14. مهنة نقاط بيع الأفلام

ظهرت كاستجابة للتحديات الترفيهية والتكنولوجية التي يواجهها السكان نتيجة الحصار والقيود المفروضة على الوصول إلى الإنترنت والتقنيات الحديثة.

مع قلة الفرص الترفيهية وصعوبة الوصول إلى محتوى رقمي حديث، ظهرت نقاط بيع الأفلام كطريقة لتلبية رغبة السكان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات.

15. مهنة صناعة وبيع المنظفات

أصبحت واحدة من المهن المهمة التي نشأت نتيجة للحصار وصعوبة استيراد المنتجات الجاهزة.

في ظل هذه الظروف، لجأ السكان إلى تصنيع المنظفات محلياً لتلبية الاحتياجات الأساسية في التنظيف والتعقيم.

16. مهنة تجديد الأحذية القديمة

ظهرت كاستجابة للاحتياجات اليومية للسكان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المستمر

حيث بات شراء الأحذية الجديدة مكلفاً وغير متاح للكثيرين. لذلك، لجأ الكثير من الأشخاص إلى إصلاح وتجديد الأحذية القديمة بدلًا من شراء أحذية جديدة.

17. مهنة نقل الأشخاص والبضائع بعربة بالحمار (الكارة)

هي واحدة من المهن التقليدية التي زادت أهميتها في غزة خلال الأزمات، وخاصة أثناء الحروب والحصار.

نظرًا لندرة الوقود وصعوبة استخدام السيارات والشاحنات لنقل البضائع، أصبحت العربات التي تجرها الحمير وسيلة نقل حيوية للبضائع والسلع.

18- مهنة نقل وبيع مياه الشرب

مهنة نقل وبيع مياه الشرب في غزة أصبحت من المهن الحيوية نتيجة للأزمة المستمرة في توفير المياه النظيفة، خاصة في ظل الحصار وانقطاع الخدمات الأساسية.

مع تضرر شبكة المياه العامة وعدم توفر مياه الشرب النظيفة بشكل منتظم.

اضطر العديد من السكان للاعتماد على بائعي المياه الذين يستخدمون وسائل نقل بسيطة لتوزيع المياه.

على الرغم من ظهور هذه المهن، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة، منها:

الافتقار إلى المواد الخام: يعاني العاملون في هذه المهن من صعوبة الحصول على المواد الأساسية بسبب الحصار.

المخاطر الأمنية: العديد من هذه المهن تُمارَس في ظروف غير آمنة مع وجود خطر القصف المستمر.

نقص الموارد المالية: يعتمد كثير من أصحاب هذه المهن على موارد محدودة، مما يجعل من الصعب عليهم توسيع نطاق أعمالهم.

في النهاية، تعتبر هذه المهن جزءاً من استراتيجية البقاء والابتكار التي يعتمد عليها سكان غزة في ظل الظروف الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى