“الأونروا” تكشف مصير موظفيها بغزة المسافرين خارج القطاع
غزة – المواطن
أصدر اتحاد الموظفين العرب اليوم الاثنين 9 سبتمير 2024، بيانا حول تفاصيل اجتماعه مع إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وجاء في البيان:
“عقد اتحاد الموظفين يوم أمس الأحد الموافق 8/9/2024 اجتماعاً بناءً مع إدارة الوكالة .
حيث تم فيه مناقشة العديد من القضايا الهامة وعلى رأس هذه القضايا ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن الزملاء المسافرين خلال هذه الحرب.
وفي هذا الموضوع بالذات يُولي اتحاد الموظفين اهتماماً كبيراً لهذه الفئة من الزملاء .
والذين تعددت أسباب سفرهم ومغادرتهم قطاع غزة ما بين العلاج والتعليم والخوف، ولم يذهب أحد منهم للرفاهية !!!”.
وفي هذا المجال أكدت إدارة الوكالة بأنه لا يوجد أي تغيير أو أي إجراءات جديدة للزملاء المسافرين.
ولن يتم المساس بهذه الشريحة إلا بعد تهيئة الظروف وفتح معبر رفح البري ومساعدتهم في العودة إلى قطاع غزة.
ومن يفضل منهم البقاء خارج البلاد سيتم التعامل معهم بمهنية.
وستبقى هذه القضية تحت المتابعة في اتحاد الموظفين وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وعزم.
وندعو الموظفين والزملاء إلى تحري الدقة في أي نشر أو معلومة يتم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتي من شأنها إرباك الموظفين وعائلاتهم.
كما ناقش الاتحاد نشرة الإدارة الخاصة بعودة الموظفين للعمل في 1/10/2024.
وعبر عن رفضه لتلك الطريقة التي تمس بحقوقهم واستقرارهم المهني والمعيشي.
كما أكدت الإدارة أن هذا الموضوع إجراء إداري لمعرفة أعداد الموظفين وجهوزيتهم للعمل.
وطالب الاتحاد تقديم المساعدة والعون لموظفي الوكالة من جميع الأصناف التي تصل وكالة الغوث أسوة بالمؤسسات الدولية الأخرى.
ذلك نظراً لما يعانيه موظفينا من ظروف صعبة، ونحن في طور ترتيب هذا الأمر وتحديد نسبة وآلية معينة لتقديم هذه المساعدة للموظفين وأسرهم الذين يستحقون كل دعم وتقدير.
علاوة المخاطرة
كما تم مناقشة أهمية دفع علاوة المخاطرة الخاصة بالشهور التي لم تدفع.
وأكد الاتحاد على ضرورة الدفع للموظفين في ظل هذا الغلاء الفاحش وعدم توفر السلع في الأسواق المحلية.
بالإضافة إلى ذلك أكدت الإدارة التزامها بدفع علاوة المخاطرة في أقرب فرصة ممكنة.
حيث تم التأكيد على ضرورة إنهاء ملف الزملاء الموقوفين وضرورة عودتهم للعمل.
فلا يجوز وقف أي موظف أو فصله دون تحقيق شفاف ومهني، والحفاظ على حقوقهم المهنية والقانونية.
وفيما يخص موضوع القروض تم الطلب بفتح آفاق جديدة وتوسيع مجالات القروض الإنسانية وأغراضها لتخدم موظفي غزة في هذه الأوضاع الجديدة.
كما تم الحديث عن ضرورة مساعدة أسر الشهداء والجرحى والأسرى من الموظفين بالطرق المناسبة لحفظ كرامة أسرهم.
وختم البيان: “سنبقى على تواصل دائم معكم ونضعكم في صورة التطورات الجديدة، وسندافع عن كل موظفينا في كل مكان”.