وكأن غزة ينقصها أزمات .. معاناة العملات المزيفة والمهترئة في القطاع المنكوب
المواطن – ميرنا محمد
يواجه قطاع غزة غزة تحديات كبيرة بشأن العملات المزيفة والمهترئة، والتي تؤثر على الاقتصاد المحلي وثقة الجمهور في النظام النقدي.
نرصد لكم في هذا التقرير انعكاسات هذه الظاهرة على المواطنين في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلاب الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 11 شهرا.
العملات المزيفة تشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصادات المحلية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غزة. مع الظروف الاقتصادية الصعبة، يصبح التزييف أكثر جذبًا لبعض الأفراد.
الوضع الحالي
انتشار العملات المزيفة: هناك تقارير عن انتشار العملات المزيفة في غزة، حيث يقوم المزيفون بإدخال عملات مزيفة إلى السوق، مما يؤدي إلى خلل في المعاملات المالية.
أنواع العملات المزيفة: العملات المزيفة تشمل الأوراق النقدية المحلية، وأحيانًا العملات الأجنبية، ويصعب التمييز بينها وبين العملات الحقيقية بدون أدوات كشف.
فالعشرة شيكل المزيفة هي عملة مزورة تُماثل العملة الحقيقية ولكنها غير قانونية.
حيث يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد التزوير، وتبذل الجهود للكشف عن العملات المزورة ومنع تداولها.
هذا وتستخدم تقنيات متنوعة للتحقق من الأصالة مثل الكشف عن العلامات الأمنية والتوقيعات الخاصة الموجودة في العملة الحقيقية.
في سياق الصراع في غزة، هناك تقارير تشير إلى استخدام العملات المزيفة لأغراض مختلفة.
بما في ذلك تمويل الأنشطة غير القانونية أو التلاعب بالاقتصاد المحلي. هذا يشكل تحديًا إضافيًا للسكان في ظل الأوضاع الراهنة وشح السيولة في القطاع وارتفاع نسبة العمولة
العملات المزيفة قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد المحلي وتزيد من التوترات.
الدول والمنظمات تقوم بتكثيف جهودها لمراقبة ومنع تداول العملات المزورة، بما في ذلك تحسين تقنيات الكشف والتعاون مع السلطات الدولية.
في بعض الأحيان، قد تقوم السلطات بإصدار قرار بمنع تداول فئة معينة من العملات، مثل العشرة شيكل، في مناطق معينة مثل غزة.
هذا يمكن أن يحدث لأسباب عدة، بما في ذلك محاولة للحد من استخدام العملة المزيفة أو لزيادة السيطرة على الاقتصاد المحلي.
عادةً ما تصدر السلطات المحلية أو المصرف المركزي بيانات توضح أسباب هذا المنع والإجراءات المتبعة.
في حالات مشابهة، يُطلب من المواطنين استبدال العملة الممنوعة بأخرى ذات قيمة معترف بها أو إيداعها في المصارف المعتمدة.
لا يوجد تداول لفئة العشرة شيكل
هذة العبارة كتبها احد تجار الشارع الغزي وعند متابعة الامر وسؤال بعض التجار عن ازمة التعامل بفئة العشرة شيكل المزيفة.
قال التاجر ع . أ انه ليس مجبرا على التعامل بهذة الفئة ولتجنب المشاكل مع الزبائن ولتخفيف حدة الامر أفضل التعامل بفئة الخمسة شبكل او العشرين شيكل إلى ان تحل أزمة العملات المزيفة وأزمة السيولة في غزة.
كما قال المواطن ع . ن ان أغلب المحال التجارية في غزة يفضلون التعامل بتطبيقات بنكية عن التعامل بعملات قد يتكبدون خسائر طائلة فيها ذلك في حال كانت العملات الورقية مهترئة وقديمة أو فئات معدنية مزورة.
في هذة الحالة يجب توعية الجمهور حول كيفية الكشف عن العملات المزيفة.
كيف تميز بين ال 10 شيكل الحقيقية والعشرة شيكل المزيفة
للتمييز بين العشر شواقل الحقيقية والمزيفة، يمكنك اتباع هذة الخطوات:
التحقق من اللمس: عملة الـ10 شواقل الحقيقية لها ملمس مميز ومختلف عن المزيفة، عادةً ما تكون العملة المزيفة أقل جودة في الطباعة والتفاصيل.
الملمس البارز: تحقق من وجود الملمس البارز على العملة، حيث تحتوي العملات الحقيقية على تفاصيل دقيقة يمكن الشعور بها باللمس.
الألوان: العملات الحقيقية تحتوي على ألوان ثابتة وعالية الجودة، بينما قد تكون العملات المزيفة ألوانها باهتة أو غير دقيقة.
العملات الورقية
التحقق من العلامات المائية: العملات الحقيقية تحتوي على علامات مائية يمكن رؤيتها عندما تكون العملة مائلة تحت الضوء.
الخيوط الأمنية: تحقق من وجود خيوط أمان معدنية أو غير مرئية داخل العملة، فهي موجودة في العملات الحقيقية.
الأبعاد والوزن: قارن أبعاد ووزن العملة بالمواصفات الرسمية للعملة الحقيقية، حيث قد تختلف العملات المزيفة في الحجم والوزن.
في الاوضاع العادية عادة ما يستخدم أدوات كشف التزوير عن طريق جهاز كشف التزوير، مثل جهاز الأشعة فوق البنفسجية، للتأكد من صحة العملة.
أسباب انتشار التزييف
الضغوط الاقتصادية: الظروف الاقتصادية الصعبة في غزة قد تدفع بعض الأفراد إلى محاولة الربح من خلال تزييف العملات.
الرقابة المحدودة: ضعف الرقابة والتفتيش على الأموال في السوق قد يسهم في زيادة انتشار العملات المزيفة.
الآثار الاقتصادية: استخدام العملات المزيفة يؤثر على الاقتصاد المحلي، حيث يفقد التجار عملاتهم الحقيقية وتقل ثقة الناس في النقود.
الاجتماعية: يؤدي انتشار العملات المزيفة إلى فقدان الثقة في النظام المالي، وقد يؤثر على العلاقات التجارية والأعمال.
استخدام أدوات كشف التزوير: يمكنك استخدام جهاز كشف التزوير، مثل جهاز الأشعة فوق البنفسجية، للتأكد من صحة العملة.
التوعية: زيادة التوعية بين المواطنين والتجار حول كيفية التمييز بين العملات الحقيقية والمزيفة.
التعاون مع السلطات: تعزيز التعاون مع السلطات المحلية والبنوك للتصدي للتزييف وتطبيق إجراءات صارمة.
قد تكون الأسباب المتعلقة بالعملة المزيفة مشابهة، ولكن التركيز سيكون على فئات أخرى من النقود المتداولة. يمكن أن تشمل المشكلات في هذه الحالة:
الفئات المتداولة: التركيز سيكون على العملات التي يتم تداولها بالفعل. يتم التحقيق في الفئات الأكثر تداولا مثل الخمسة والعشرين شيكل أو الخمسين شيكل، والتأكد من صحتها.
العملات الورقية المهترئة والقديمة
النقود المهترئة في غزة، مثل أي مكان آخر، تمثل مشكلة تؤثر على النظام المالي وتؤدي إلى صعوبات في التداول.
أسباب ظهور العملات المهترئة
التداول المكثف: الاستخدام المستمر للعملات يؤدي إلى تآكلها وتلفها.
الظروف البيئية: العوامل البيئية مثل الرطوبة والحرارة يمكن أن تسهم في تآكل العملات.
الآثار
تأثير على المعاملات: العملات المهترئة قد تسبب مشكلات في المعاملات اليومية، حيث يمكن أن يرفضها التجار أو تعتبر غير صالحة.
إهدار الأموال: العملة المهترئة قد تتسبب في ضياع المال إذا لم يتم استبدالها أو إصلاحها.
حيث يطالب الشارع الغزي سلطة النقد الفلسطينية إصدار بيان لحل ازمة العملات المهترئة والمزيفة
التوصيات
تعزيز الرقابة: تحسين الرقابة على النقود المتداولة وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في كشف العملات المزيفة.
التعاون الدولي: التعاون مع جهات دولية لمكافحة التزييف وتبادل المعلومات حول أساليب التزوير.
يعد التعامل مع العملات المزيفة في غزة قضية تحتاج إلى اهتمام عاجل وتعاون من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في المنطقة.