أخــبـــــار

فصائل فلسطينية تنعي الشهيد مثقال ريان

سلفيت- المواطن

نعت فصائل فلسطينية مساء يوم السبت، الشهيد مثقال ريان والذي استشهد بعد إصابته برصاص مستوطن في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت.

وأكّدت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ جريمة إعدام الشهيد مثقال ريان تعبّر عن النهج الدمويّ لحكومات الاحتلال المتعاقبة، خاصة حكومة الفاشيين الجدد التي تسعى إلى شرعنة إرهاب المستوطنين؛ من خلال تسليحهم، وإطلاق العنان لهم؛ لممارسة إرهابهم الدمويّ، وعدوانهم الهمجيّ بحقّ شعبنا.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، مُحمّلةً الاحتلال الإسرائيليّ تداعيات جرائمه.

من جانبها زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم: الشهيد: مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عامًا)، الذي ارتقى مساء اليوم السبت برصاص مستوطن صهيوني في قراوة بني حسان، قضاء سلفيت.

وحذرت “حماس” الاحتلال وحكومته الفاشية بأنَّ تصاعد جرائمهم واستهتارهم بالدم الفلسطيني الطاهر سيولّد مزيدًا من الغضب والمقاومة ضدّ جنودهم ومستوطنيهم، ونشدّ على أيادي أبناء شعبنا وشبابنا الثائر في عموم الضفة و القدس إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها، وفاءً لدماء الشهداء، وانتقامًا لهم، وانتصاراً لحقوقنا وقدسنا وأقصانا.

ودعت أمّتنا العربية والاسلامية وكل الدول إلى رفض الاحتلال وإدانة جرائمه وانتهاكاته المتواصلة، ودعم حق شعبنا في المقاومة، دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدساته، وانتزاعاً لحقّه في الحرية والكرامة وتقرير المصير؛ بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ومن جانبها زفت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الشاب: مثقال سليمان ريان (27 عاماً)، من قراوة بني حسان الذي ارتقى إثر جريمة قتل متعمد برصاص مستوطن مجرم خلال مواجهات في محافظة سلفيت.

وقدمت (الجهاد الإسلامي) التعازي لعائلة الشهيد الكريمة وعموم أهلنا في سلفيت.

و اكدت أن هذه الجريمة المروعة من قطعان المستوطنين، هي تنفيذ لقرارات حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتواصل بحق أبناء شعبنا على امتداد الأرض المحتلة.

ودعت الجهاد الاسلامي جماهير شعبنا إلى حشد الجهود وتجسيد أقوى معاني التلاحم للتصدي لعدوان المستوطنين، ليعلم العدو أن شعبنا ومقاومتنا لن يسمحوا باستمرار هذه الوحشية والتمادي في استباحة أرضنا ومقدساتنا، وإن الرد حاضر مهما بلغت التضحيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى