عبد العاطي: هجوم الضفة والقدس استكمال لجريمة الإبادة
رام الله – المواطن
أكد د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني (حشد)، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 650 فلسطينيًا منذ السابع من أكتوبر 2023، واعتقال أكثر من 10 آلاف مواطن، وإصابة نحو 7000 آخرين. وأضاف أن الاحتلال يعزز من إقامة الحواجز والبؤر الاستيطانية، ويواصل اعتداءاته تحت حماية جيش الاحتلال، مع توسيع الهجمات من قبل المستوطنين على المدن والمخيمات الفلسطينية.
أوضح عبد العاطي في تصريح صحافي أن الهدف من العدوان الحالي على الضفة الغربية هو توسيع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وضمان أمن المستوطنين والاحتلال عبر القضاء على جيوب المقاومة، وضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، إضافةً إلى تهويد الأقصى والمدينة المقدسة.
وأشار عبد العاطي إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يعزز من ضوء الأخضر لإسرائيل لتوسيع عدوانها على الضفة الغربية، ويزيد من فرص تورط الإقليم بأسره، لافتًا إلى أن هذا التصعيد قد يكون تمهيدًا لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، الذي وعد بتوسيع مساحة إسرائيل.
وأضاف عبد العاطي أن السياسات الإسرائيلية الحالية تعكس رغبة الاحتلال في تصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وتعزيز السيطرة على الضفة الغربية، والتهديد بالتهويد الكامل للأقصى وبناء الهيكل المزعوم، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة. وأكد أن هناك عدم وجود أفق لحل سياسي، وأن إسرائيل تستمر في استخدام التفاوض كغطاء لإطالة أمد الحرب والتخفيف من الانتقادات الدولية والداخلية.