مركبة ناسا تفشل في إعادة رواد الفضاء إلى الأرض.. تركتهم وعادت فارغة
قررت وكالة ناسا،أمس السبت أن إعادة رائدي فضاء إلى الأرض في كبسولة بوينغ الجديدة المتعثرة أمر محفوف بالمخاطر.
وأكدت الوكالة أن عليهما الانتظار حتى العام المقبل للعودة إلى الأرض مع رحلة سبيس إكس.
وما كان من المفترض أن تكون رحلة تجريبية مدتها أسبوع للثنائي ستستغرق الآن أكثر من ثمانية أشهر.
وشهدت رحلة الرواد إلى محطة الفضاء سلسلة من أعطال المحركات وتسريبات الهيليوم في الكبسولة الجديدة، وانتهى بهما الأمر في وضع الانتظار، بينما كان المهندسون يجرون الاختبارات ويناقشون ما يجب فعله بشأن رحلة العودة.
بعد مرور 3 أشهر تقريبا، صدر القرار في نهاية الأمر من أعلى المستويات في ناسا، السبت.
وسوف يعود بوتش ويلمور وسوني ويليامز في مركبة فضاء تابعة لشركة سبيس إكس في فبراير.
ومن المقرر أن تنفصل كبسولة ستارلاينر الفارغة في غضون أسبوع أو أسبوعين وتحاول العودة إلى الأرض بطريقة آلية.
مع عودة ستارلاينر إلى الأرض فارغة، سيعود الآن رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز عبر مركبة الفضاء سبيس إكس دراغون، والتي من المتوقع أن تطلق مهمتها التاسعة المنتظمة إلى محطة الفضاء الدولية لصالح الوكالة في 24 سبتمبر.
في النهاية، سيبقى ويلمور وويليامز في محطة الفضاء الدولية لمدة 6 أشهر أخرى قبل العودة إلى الوطن في فبراير على متن مركبة سبيس إكس كرو-9. كان من المقرر في الأصل أن تستمر الرحلة التجريبية حوالي 9 أيام.
يمثل قرار إعادة ستارلاينر من محطة الفضاء الدولية فارغة تحولاً كبيراً لناسا وبوينغ، حيث كانت المنظمتان مصرتين سابقاً على أن الكبسولة كانت الخيار الأساسي لإعادة الطاقم، وفقاً لما ذكرته “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
لكن اختبار رحلة طاقم ستارلاينر، الذي كان يُنظر إليه على أنه الإنجاز الرئيسي الأخير في تطوير المركبة الفضائية، واجه مشاكل – وأبرزها نظام الدفع الخاص بها.