الاحتلال يعلن موعدا محتملا لإنهاء عمليته العسكرية في رفح
القدس المحتلة – المواطن
قصف للطيران الحربي لجيش الاحتلال استهدف عناصر تأمين “بضائع تجارية” شرقي مدينة رفح الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة.
كما أفاد مصدر طبي في مستشفى غزة الأوربي، بوصول 10 شهداء وعدد من الجرحى وُصفت جروح بعضهم بالخطرة الى المستشفى في خان يونس جنوب القطاع.
عملية رفح
وفي وقت سابق اليوم، زعم جيش الاحتلال أنه بات يسيطر عملياتيًا على نحو 70% من مدينة رفح، وأنه سيستكمل في غضون أسابيع قليلة عمليته العسكرية هناك.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله “منذ 40 يوما تقوم الفرقة 162 بمناورة برية في رفح، وتمكّنت حتى الآن من السيطرة العملياتية الكاملة على حوالي 60-70% من رفح”، على حد زعمه.
وأضاف “يتركز القتال الآن في أحياء تل السلطان والجزء الشرقي من حي الشابورة”. وادعت الهيئة أن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على أكثر من 200 فتحة نفق و25 نفقا.
وذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي يقدّر نهاية العملية برفح في غضون أسابيع قليلة وينتظر تعليمات من المستوى السياسي، ما إذا كان سيبقى في المنطقة، أو ينسحب ويعود عند الضرورة، كل ذلك وفقًا للتقييمات والاعتبارات العملياتية.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال بدء اجتياح رفح في عملية عسكرية متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.