أخــبـــــارمصر والجزائر

الرئيس المصري وبلينكن يتفقان على تعزيز جهود التوصل لهدنة بغزة

القاهرة – المواطن

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، على تعزيز جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة، بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وقال البيان إن الجانبين استعرضا “آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية”.

وبحثا “الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة”.

ونقل البيان عن الرئيس المصري تأكيده “أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في تحقيق حل الدولتين”.

من جانبه، أعرب بلينكن عن “تقدير الإدارة الأمريكية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم”، وفق المصدر نفسه.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل بلينكن إلى العاصمة المصرية القاهرة، في مطلع جولة بالشرق الأوسط، ضمن جهود الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتعد جولة بلينكن الحالية في الشرق الأوسط هي الثامنة له بالمنطقة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وسبق وأعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن بلينكن سيزور مصر وإسرائيل والأردن وقطر في الفترة الممتدة بين 10 و12 يونيو/ حزيران الجاري.

وتأتي جولة بلينكن في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، الخطوط العريضة لاقتراح قال إنه “إسرائيلي” ويتضمن 3 مراحل لوقف إطلاق النار، ينص في نهاية المطاف على وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ،مقابل سجناء فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري “حماس” وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في 6 مايو الماضي، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين، بعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

زر الذهاب إلى الأعلى