خلية أمريكية ساهمت بعملية تحرير 4 رهائن في النصيرات
واشنطن – المواطن
نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي رفيع (لم تسمّه)، قوله اليوم السبت 8 يونيو 2024 ، إن “خلية أميركية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة “.
وأضاف أن الخلية “دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم”.
وسابقًا، ذكرت الشبكة الأميركية أن “القوات الإسرائيلية استعدت لأسابيع لعملية السبت”، وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء السبت، أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية ساعدت في إعادة الرهائن الأربعة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) عن مصادر في الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن عناصر من الاستخبارات العسكرية الأميركية متواجدين في إسرائيل قدموا معلومات استخباراتية ساعدت في تنفيذ “عملية النصيرات”.
وقال مصدر أميركي لـ”نيويورك تايمز” إن فريقًا أميركيًا رسميًا يتواجد في إسرائيل ومتخصصًا في إنقاذ وتخليص الرهائن، “ساعد في الجهود من خلال توفير معلومات استخباراتية ودعم لوجستي آخر”.
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع أن فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا تتواجد في إسرائيل طوال فترة الحرب، وتساعد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في كل ما يتعلق بملف الرهائن.
ولم توفر المعلومات الاستخباراتية التي سبقت العملية معلومات عن مكان الرهائن الأربعة فحسب، بل عن حالتهم الصحية أيضًا، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مشيرة إلى أن العملية تم التخطيط لها لمدة أسابيع.
بايدن: العمل مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، بعد إطلاق سراح أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما دعا البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق “مطروح حاليًا على الطاولة”، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف “لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”. من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإطلاق سراح الرهائن الأربعة، ودعا إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 246 يوما.
من جهته، أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان، بـ”عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي نفذت هذه العملية الجريئة”.
وجدّد سوليفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق “مطروح حاليًا على الطاولة”، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكّد أنّ “هذا الاتفاق يحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة كما تدعمه دول في جميع أنحاء العالم”، خصوصًا “الدول الـ16 التي ما زال مواطنوها محتجزين لدى حماس “.
ويصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل، إلى الشرق الأوسط، للدفع قدما نحو تنفيذ اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.