أبو ظريفة: الاحتلال اقترف في مسشفى الشفاء أشد المذابح دموية منذ بدء العدوان
غزة – المواطن
وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، المشاهد المروعة التي اقترفها الاحتلال في مستشفي الشفاء واحدة من أبشع وأشد المذابح دموية منذ بدء العدوان ما بعد السابع من أكتوبر.
وقال أبو ظريفة في تصريحات صحفية خلال جولة تفقدية لمجمع الشفاء الطبي، إن قوات الاحتلال الصهيوني الفاشية اقترفت في مسشفى الشفاء خلال ما يقارب أسبوعين من الحصار والقصف والتدمير وحرب الأبادة أشد المذابح دموية منذ بدء العدوان بحق المدنيين والنازحين العزل و المعدات والطواقم الطبية.
وتابع أن ما تم اكتشافه ومشاهدتة بأم العين في المشفى بعد الانسحاب الصهيوني من مشاهد الموت والدمار والتدمير الكامل لمشفى الشفاء وخروجه عن الخدمة، وارتكاب فظائع وإعدامات ميدانية بحق عدد كبير ممن كانوا محاصرين ومحتجزين في المشفى، وانتهاك حرمات جثامين الشهداء الذين دفنوا في الفترة الماضية بساحات المشفي التي تتناثر الجثث في كل مكان بالأضافة لحرق عشرات المباني المحيطة بالمجمع فهي تُشكل جريمة حرب وإبادة مركبة لم تعرف الإنسانية والبشرية مثيلاً لها حتى في زمن النازية وحروب المغول والتتار.
وأشار أبو ظريفة إلى أن الفاشية الصهيونية تواصل عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة دون توقف متسلحة بالموقف والسلوك الأمريكي الذي ظل حاميا ومزودا لها بأدوات القتل و مشجعاً لها لمواصلة حرب الإبادة، والتطهير ضد أبناء شعبنا فيما فشل المجتمع الدولي في اتخاذ خطوة عملية واحدة لمنع وأيقاف هذه الجرائم، ولم يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة، أو منع استهداف واقتحام وتدمير المشافي لأكثر من مرة وفي كل أنحاء قطاع غزة حيث لم تسلم من حرب الابادة أيا من المشافي والمراكز الصحية رغم أنها تُعتبر من أكثر الأماكن حرمة والتي يجب حمايتها وعدم التعرض لها بموجب القانون الدولي والأنساني.