الاحتلال يعلن اعتقال قيادي في القسام بمجمع الشفاء!
غزة – المواطن
أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، اعتقال قيادي بالقسام بمجمع الشفاء في غزة، مشيرا إلى أنه أحد محرري “صفقة شاليط”، وتم إبعاده من الضفة الغربية.
جيش الاحتلال قال، في بيان مشترَك مع “الشاباك”، إنهما اعتقلا “القيادي في حماس، محمود القواسمة، في مستشفى الشفاء”، مضيفاً أنه “كان متورطاً في اختطاف 3 شبان إسرائيليين في العام 2014”.
جيش الاحتلال، زعم أن القواسمة، والذي خرج من سجون الاحتلال ضمن “صفقة شاليط”، عمل على توجيه نشاطات حركة حماس في الضفة الغربية، من بينها عمليات إطلاق النار في الأعوام الأخيرة.
البيان ذكر أن القواسمة “كان من مخطّطي ومموّلي الخلية التي نفذت عملية اختطاف، وقتل 3 شبان إسرائيليين عام 2014”.
مساء الأربعاء، اعتبرت حركة حماس، أن استمرار “جرائم إسرائيل” في مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، “دليل على عجزها عن تحقيق أهدافها” داخل القطاع.
الحركة قالت في بيان، إن “استمرار جرائم جيش الاحتلال الإرهابي في مجمع الشفاء الطبي بغزة لليوم الثالث على التوالي، وعمليات الإعدام، وحملات الاعتقال والتنكيل، هو سلوك انتقامي، يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش العاجز عن تحقيق أي إنجاز، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة”.
كما أكدت “حماس” أن “هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمراراً في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأمريكية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها”.
فيما دعت “شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحرّ، إلى أوسع تحرك على كل الأصعدة، للضغط لوقف هذا العدوان النازي، وللتضامن مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم التنكيل والقتل”.
الإثنين الماضي، قال جيش الاحتلال في بيان: “تخوض قوات الجيش وجهاز الأمن العام القتال في منطقة مستشفى الشفاء”.
وزعم أن “قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار آخر 24 ساعة على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية”.
في وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله 90 فلسطينياً والتحقيق مع 300 في “مستشفى الشفاء”، فيما اعتقل 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق، بينما أفاد شهود عيان بأن الجيش يستهدف منذ مساء الثلاثاء عدة منازل وبنايات سكنية بقذائف وقصف جوي في محيط “الشفاء”، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، جرى نقلهم إلى المستشفى “المعمداني” شرق غزة.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء.