تحركات مصرية سعودية لوقف إطلاق النار في غزة.. طالع التفاصيل
غزة – المواطن
وجهت كلًا من “مصر والسعودية”، تحذير شديد من عواقب ومخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، جراء سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية، مناشدة بضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
جهود مصرية لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين:
ومن جهته، أجرى “سامح شكري”، وزير الخارجية المصري، اتصالا هاتفيا مع نظيرته الألمانية “أنالينا بيربوك”، من أجل تنسيق الجهود العالمية للسيطرة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، صرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير “أحمد أبو زيد”، بأن “الوزيرين ركزا في محادثتهما على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود تهدئة الوضع في فلسطين ومنع التصعيد في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، ودعا الأطراف على ضبط النفس وحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المخاطر”.
من جهة أخرى، تلقى وزير الخارجية المصري، اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي “هاكان فيدان”، ناقشا الجانبان خلاله سبل تنسيق الجهود الإقليمية لتهدئة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، علاوة على العمل من أجل تجنب الوقوع في حلقة مفرغة من العنف والتوترات التي تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
كما سبق وأجرى “وزير الخارجية المصري”، في الصباح الباكر أمس السبت، اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أجرى اتصالاً مع “جوزيب بوريل” الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، مشددًا على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
وفي سياق متصل، شدد “المتحدث الرسمي”، على قيام مصر باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية المصري في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.