التوقيت الشتوي في فلسطين 2023 .. متى نبدأ تغيير الساعة ؟
أيام قليلة تفصلنا على بدء التوقيت الشتوي في فلسطين والانتهاء من التوقيت الصيفي، من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، وتغيير الساعة هو حدث يحدث بشكل دوري في العديد من البلدان حول العالم، ويتمثل في تعديل عقارب الساعة لزيادة أو نقصان ساعة واحدة على الأقل في الوقت المحلي، يتم ذلك عادة في فصلي الصيف والشتاء بهدف استغلال الضوء الطبيعي بشكل أفضل وتوفير الطاقة.
موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين 2023
يهتم آلاف الفلسطينيين من موظفين وتلاميذ وعاملين وطلاب جامعيين وغيرهم، بمعرفة موعد التوقيت الشتوي الجديد 2023، وكم يتبقى على التوقيت الصيفي المعمول به في غزة.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن موعد بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في فلسطين لعام 2023، إذ يبدأ نهاية ليلة يوم الجمعة وصباح يوم السبت الموافق 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويأتي تغيير التوقيت الصيفي في فلسطين إلى التوقيت الشتوي في نهاية فصل الصيف، وبدء فصل الشتاء، من خلال تأخير عقارب الساعة (60) دقيقة.
مميزات التوقيت الشتوي
يُعدّ التوقيت الشتوي تغييرًا دوريًا في عدد من الدول حول العالم حيث يتم تقديم الساعة بشكل مختلف خلال أشهر الصيف والشتاء، وتقدم لكم وكالة “صفا” بعض المميزات الرئيسية للتوقيت الشتوي:
توفير الطاقة: يُعتبر أحد أهم مزايا التوقيت الشتوي هو توفير الطاقة. بالنسبة للدول التي تعتمد على هذا النظام، يتم تقديم الساعة بشكل متأخر في فصل الصيف، مما يعني أن الناس يستيقظون ويستفيدون من الضوء الطبيعي لفترة أطول في الصباح، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية وبالتالي توفير الكهرباء.
زيادة الأمان على الطرق: في فصل الشتاء، يعني تأخير وقت ظهور الفجر أن الناس يكونون أكثر عرضة للقيادة في الظروف الإضاءة المنخفضة صباحًا. بفضل التوقيت الشتوي، يمكن تقديم الساعة مبكرًا في الصباح، مما يزيد من وجود الضوء الطبيعي خلال فترة الصباح ويساهم في تحسين الرؤية وبالتالي زيادة الأمان على الطرق.
تحسين الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي التوقيت الشتوي إلى تحسين الصحة النفسية للأفراد. بسبب وجود المزيد من الضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السعادة والتركيز والانتاجية، ويمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الموسمي.
تشجيع الأنشطة الخارجية: في أوقات الظلام المبكرة في فصل الشتاء، يكون من الصعب على الناس القيام بأنشطة خارجية بعد العمل أو المدرسة. التوقيت الشتوي يسمح للأفراد بالاستفادة من ساعات النهار الأطول، مما يشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية في الهواء الطلق.
توفير الوقت والجهد: بما أن التوقيت الشتوي يستخدم للعودة إلى الوقت القياسي القومي بعد فترة الصيف، يقلل ذلك من التبديل المتكرر للساعات والتعديلات في الجداول الزمنية، مما يوفر الوقت والجهد للأفراد والمؤسسات.