نتنياهو لا يستطيع اليوم أن يقدم أي تنازلات لغزة او بدء أي مواجهة، وهو يعلم ان 50 % من الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو وحكومته”.
حتى بن غفير حليفه تحول الى خصم.. وهدد بالخروج من الائتلاف الحكومي اذا لم يعاقب الأسرى، بمعنى لا يستطيع تمرير
أي شيء من تحت الطاولة.
اعتقد ان زيارة العمادي الأخيرة لم تحمل أي جديد بمعنى ( اقبل المعروض ولا تعارض)، لذلك ما نتج عنه عودة الارباك شرق غزة.
غدا ستبدأ الأعياد اليهودية وهي طوق نجاة له، اذا سارت بشكل جيد خرج كبطل، واذا وقعت المواجهة وحد الجمهور، وقال
نحن ندافع عن انفسنا وكانت له ذريعة كبيرة لضربنا بكل عنف، خاصة بعد تطبيع السعودية بمعنى لا يريد احراج الحلفاء.
اذا ماذا نفعل، استخدام سياسية فن الممكن، إبقاء الضغط الشعبي مستمر (لا نزيد ولا ننقص)، ترتيب صفنا الداخلي
على المستوى السياسي والميداني والعمل بشكل تكتيكي، حتى لا نعطي هذا الكيان فرصة للخروج من ورطته.
ويبقى الميدان سيد أي موقف، وسيناريو المواجهة الحتمية لا يجب أن يغيب عن الأذهان.