ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال لـ 452
غزة – المواطن
ارتفع عدد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى 452 أسيرًا فلسطينيًا، بعد دخول عدد من الأسرى
عامهم الـ 21 على التوالي في السجون الإسرائيلية.
وقال مركز “فلسطين لدراسات الأسرى” الحقوقي، في بيان له، إن الأسرى: عثمان محمد أبو خرج، مجدي بركات الزعتري، عبد الله
عدنان الشرباتي، إبراهيم يوسف عطية، محمد مصطفى ذرة، ونهار أحمد عبد الله سعدي، دخلوا في قائمة “عمداء الأسرى”.
وأوضح أن الأسيرين: ونهار أحمد عبد الله سعدي، معتقل منذ 15 سبتمبر 2003 ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وهما من جنين، ودخلا
عامهما الـ 21 في سجون الاحتلال.
ونوه إلى أن الأسيرين المقدسيان مجدي بركات الزعتري وعبد الله عدنان الشرباتي، معتقلان منذ 13 سبتمبر 2003 ومحكومان بالسجن
المؤبد، أنهيا عامهما الـ 20 في سجون الاحتلال.
ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال لـ 452
ودخل الأسيران إبراهيم يوسف عطية من نابلس، ومحمد مصطفى ذرة من قلقيلية، عامهما الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال،
وهما معتقلان منذ 14 سبتمبر 2003 ومحكومان بالسجن المؤبد.
وأفاد “مركز فلسطين”، بأن أعداد عمداء الأسرى؛ وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل خلف القضبان، ترتفع تباعًا نتيجة
وجود المئات من المعتقلين منذ سنوات طويلة وتحديداً في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى (2000- 2005).
ولفت النظر إلى أن المئات من الأسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد أو عشرات السنين في سجون الاحتلال.
وبيَّن أن ثلاثة من عمداء الأسرى كانوا تحرروا من سجون الاحتلال خلال الأيام الماضية بعد أن أمضوا محكومياتهم كاملة، وهم:
نبيل البيراوي من الخليل أمضى 22 عامًا، محمد المقادمة من المنطقة الوسطى بقطاع غزة واعتقل 22 عامًا، وعصام صدوق من
طولكرم بعد اعتقال استمر 21 عامًا.
ونبه المركز الحقوقي إلى أن 19 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود كاملة، إضافة للأسير نائل البرغوثي والذي
أمضى ما يقارب 43 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال.
والأسير البرغوثي، من قرية كوبر شمالي رام الله، كان قد تحرر في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، بعد 34 عاماً متتالية،
وأعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال أسيرًا، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد.
ومن بين عمداء الأسرى 22 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو؛ الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994،
ويُطلق عليهم اسم “الأسرى القدامى”.
والأسرى القدامى، من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، أقلهم أمضى 30 عاماً في
سجون الاحتلال.
وطالب “مركز فلسطين”، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى
القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى المرضى.
ويعتقل الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق تابعة للمخابرات وإدارة السجون الإسرائيلية، قرابة الـ 5200 أسير؛ بينهم
33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري و700 أسير مريض.