بالصور: مالية غزة تركب بوابات الكترونية ببوابة معبر رفح البري
غزة – المواطن
مالية غزة تركب بوابات الكترونية ببوابة معبر رفح البري
قامت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة المالية في غزة اليوم بتركيب بوابات الكترونية ببوابة معبر رفح البري على الجانب المصري.
وقالت مالية غزة إن مهندسيها تمكنوا من تصميم وبرمجة البوابات الالكترونية بجهود ذاتية، لضبط وتنظيم دخول و خروج المسافرين من بوابة المعبر.
وأكدت الإدارة سعيها المتواصل لتحسين البنية التكنولوجية بمرافق الوزارة، وتعزيز التنسيق والتعاون مع المؤسسات الحكومية بما يساهم في تجويد الخدمات المقدمة للجمهور وتقديمها في أفضل صورة.
معلومات أكثر عن معبر رفح البري
يعد معبر رفح البرى هو المتنفس الوحيد الحالى لابناء الشعب الفلسطيني داخل وخارج قطاع غزة فى ظل تواصل الحصار الاسرائيلى المحكم على القطاع ..
فهو الشريان الوحيد دون تدخل اسرائيل والبعيد عن اى سيادة اسرائيلية سوى التزام مصر مع إسرائيل فى اتفاق مسبق منذ ثلاثة سنوات بطبيعة آلية تشغيل معبر رفح على مستوى عبور الأفراد وإدخال المساعدات الطبية فقط من خلاله, وتم تفعيل هذه الاتفاقية عقب العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة وظلت المساعدات الطبية والوفود السياسية والطبية تتدفق بشروط على قطاع غزة من كافة أنحاء العالم.
معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.
أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006 بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية. في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.
بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى الانقلاب العسكري وتم فتح المعبر في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام ثم تم بناء الجدار العازل المصري.
تم حل قضية معبر رفح ومصر حيث قررت مصر فتح المعبر في كافة أيام الأسبوع مما أثار قلق إسرائيل. حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية. حيث اقترحت نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيلي في كيريم شالوم (كرم أبو سالم) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق موقعه الحالي.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا