إصابات جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
بيروت – المواطن
أفادت قناة الجزيرة، اليوم الاثنين 31 يوليو 2023، أن 12 شخصًا بينهم 2 بجروح خطيرة أصيبوا خلال اشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
كما أشار مراسل الميادين في صيدا جنوبي لبنان، إلى وقوع اشتباكات عنيفة بالقذائف والأسلحة الرشاشة، في معظم أحياء مخيم عين الحلوة، لافتًا إلى سماع صوت قذائف.
وأضاف أنه أكثر من 40 شقةً دُمِّرت بشكل كلي، بفعل الاشتباكات في المخيم، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، إثر استهداف منزل بقذيفة أر بي جي، موضحًا أن الجيش اللبناني أقفل الأوتستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم”.
وتابع أن هناك اجتماعاً سيُعقد بعد قليل لهيئة العمل المشترك والأحزاب اللبنانية، في مكتب النائب أسامة سعد لبحث وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنّ الاتصالات السياسية مستمرة، من أجل تطويق ذيول الاشتباكات في عين الحلوة، ووقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم قتل 6 أشخاص بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي اليوم الاحد 30 يوليو / تموز 2023، وأصيب 14 آخرين في اشتباكات عين الحلوة جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن اشتباكات عين الحوة اندلعت في أعقاب إطلاق نار استهدف الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة، ما أدى إلى جرحه.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحين من “آل زبيدات” (مقربين من حركة فتح) وآخرين من الجماعات المحسوبة على الناشطين الاسلاميين، وتُستخدم فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل القيادي في “فتح” أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه إثر تعرضهم لكمين مسلح في حي البساتين داخل المخيم، بالإضافة إلى مقتل شخص خامس وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم طفلتان، وفقا للوكالة.
كما أفاد الجيش اللبناني، في بيان، بإصابة أحد عناصره بجروح جراء شظايا قذيفة هاون سقطت داخل مركز عسكري تابع له.
وأدت الاشتباكات أيضا إلى تضرر محال ومنازل في مدينة صيدا (خارج المخيم)، ما دفع بالقوى الأمنية اللبنانية إلى قطع حركة المرور في بعض الشوارع الرئيسية القريبة من المخيم.
ومن وقت إلى آخر تتكرر اشتباكات مماثلة في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).