أخــبـــــار

زوجة عدنان لسرايا القدس: ردكم أثلج قلوبنا يا جيش التحرير القادم

غزة – المواطن

أثنت زوجة الشهيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خضر عدنان، رندة موسى، على ما قدمته المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس، خلال معركة “ثأر الأحرار”.

جاء ذلك في كلمة موسى، خلال مهرجان “ثأر الأحرار” الذي أقامته حركة الجهاد في غزة وجنين ولبنان وسوريا، اليوم الجمعة، احتفاءً بانتصار المقاومة خلال المعركة، وتكريمًا لشهدائها.

وقالت: “سلام من الله عليك يا غزة.. لكم وددت أن أطأ ترابك، وأقبل رؤوس أمهات وآباء وأبناء كل من فقد الأهل والأحبة، عوضكم الله كل خير وجزاكم الله عنا كل خير وعوضكم الله الخير في الدنيا والآخرة وجمعكم ومن فقدتم في الفردوس الأعلى بإذن الله رب العالمين”.

وأضافت موسى “أقول لكل من استشهد في هذه المعركة أقول لزوجي الشيخ خضر عدنان، وأخي وقائدي أبا أنس وأخي طارق وأبي هادي، والثلة المؤمنة (أبلغوا رسول الله منا السلام، وقولوا له إنا باقون على العهد بإذن الله)”.

وتابعت “رغم الجوع الذي أستحضر به الألم والمرارة، الذي في صدري، كيف كانت النهاية، واللحظات الأخيرة من استشهاد زوجي، كيف لاقى الله وهو مكبل اليدين والرجلين، صائما جائعا لمدة ٨٦ يوما مقهوراً مظلوماً”

وسألت موسى، الله عزوجل أن يحاجج الشيخ خضر، كل من ظلمه من الصهاينة، وأن يكون بإذن الله نصراً قريباً يشفي به صدورنا إن شاء الله

وأكملت “أحمد الله عزوجل أن جعل من أمة محمد مجاهدين، كسرايا القدس، وأميناً مؤتمناً كأبي طارق، وأسأل الله أن يحميهم بحمايته، وأقول لهم والله إنكم أثلجتم صدورنا، وأطفأتم جزءا من لهيب النار التي تغلي في صدورنا، سدد الله رميكم ووفقكم إن شاء الله إلى تحرير المسجد الأقصى وأن تكونوا أول الجنود الذين يحررونه بإذن الله”.

ووجهت موسى رسالة إلى أمهات وزوجات الشهداء والأسرى، قائلة “ربوا أبنائكم على حب التضحية والجهاد، ربوا أبنائكم على أنهم خير الناس، وما رزقنا الله واصطفانا بالشهادة إلا لفضل منه، فربوا أبنائكم أنهم خير الناس وأعز الناس، ويجب أن يكون لكم الأثر في كل مكان تنتقلون إليه”.

وأضافت “أقول لكم لقد كان الشيخ يحلم دائما بأن تكون الضفة، سنداً لغزة، وأسأل الله أن يكون ذلك قريبا، وألا تترك غزة في كل معركة، وأن أرى ذلك قريبا في تلامذة الشيخ خضر وتلامذة الشقاقي وأبا طارق”.

وأردفت موسى حديثها “أسأل الله عزوجل أن يكون تحرير المسجد الأقصى، والرد بإذن الله على ما نلاحظه من ألم وما شعرناه من ألم في المسجد الأقصى وباحاته”.

وزادت بالقول “عذرا أقصانا إن لم نستطع اليوم نصرتك، رغم الألم بما رأيناه، ورغم القهر لما رأيناه، ولكن نسأل الله عزوجل أن يجعل من سرايانا، ومن المؤمنين الصادقين من يحررك قريبا بإذن الله رب العالمين”.

ومضت تقول “لا أنسى أن أتقدم بالشكر إلى كل من وقف إلى جانب الشيخ في هذه المعركة الأخيرة، وأسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجعل كل ما قمتم به من أعمال في ميزان حسناتكم”.

وختمت “صحيح أن الشيخ لم ينل النصر بالحرية، لكنه نال نصرين، نصرًا على الأعداء، ونصرًا بالحرية”.

زر الذهاب إلى الأعلى