صحيفة عبرية: فرصة التصعيد مع غزة بسبب مسيرة الأعلام أقل لهذا الأسباب
القدس – المحتلة
قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف تل ليف رام إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن فرصة التصعيد وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة أقل الآن مما كانت عليه قبل عملية “درع وسهم” (العدوان الأخير على قطاع غزة).
وأضاف المراسل أن المؤسسة الأمنية أُخذت في الاعتبار احتمال وإمكانية قيام نشطاء الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ رداً على موكب الاعلام في القدس غداً الخميس.
وتابع “مع ذلك، فإن تطور الأحداث غير العادية للغاية خلال المسيرة مثل الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين اليهود وعرب ا الشرقية، أو الوفيات الناجمة عن نيران قوات الأمن أثناء الاضطرابات، لا يلغي هذا الاحتمال من جدول الأعمال أيضًا”.
وأشار إلى أن “المؤسسة الأمنية تأخذ على محمل الجد تهديدات حماس من لبنان، ولكن أيضًا من قطاع غزة، باعتبارها احتمالًا يتطلب على الأقل الاستعداد المناسب”.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن أولاً وقبل كل شيء على عتبة شرطة “إسرائيل” عبر تحييد نقاط الاحتكاك بشكل صحيح، وتحديد نقاط الضعف مسبقًا، ومنع الاستفزازات من قبل اليهود والعرب على حد سواء، والنجاح في خلق انفصال عند نقاط الضعف مثل باب العامود”.
وأكد أنه “على الرغم من عدم وجود علامات واضحة على تصعيد وشيك في نهاية الأسبوع المقبل، على الأقل حتى الآن، فإن نظام الأمان ملزم أيضًا بالاستعداد للسيناريوهات المحتملة”.
وشدد على أنه “يتوقع مستوى عالٍ من اليقظة فيما يتعلق بنشر منظومات الدفاع الجوي في الجنوب، ولكن أيضًا في مواجهة سيناريوهات أخرى مثل محاولة إطلاق نار رمزي في القدس كما رأينا في السابق”.
ونوه إلى أنه “مع ارتفاع الأحداث غير العادية في القدس، تزداد فرصة الإسقاط والتصعيد في قطاعات أخرى في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وبدرجة أقل وأكثر محلية أيضًا على الحدود مع لبنان.
وختم” في المؤسسة الأمنية حتى الآن، وعلى الرغم من تهديدات حماس، هناك فرصة أيضا أن يمر العرض بهدوء بغض النظر عن مسار، وكما ذكرنا فإن الكثير من هذا سوف يقع على كاهل الشرطة وقوات الأمن والطريقة التي سيعملون بها حتى في المواقف الصعبة والمعقدة التي قد تتطور في الميدان”.