في ظل تصاعد عدوان الاحتلال ضد شعبنا القوى الوطنية تدعو لتفعيل المشاركة بفعاليات دعم الأسرى
رام الله- المواطن
أصدرت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين بيانا دعت فيه إلى زيادة الحضور والمشاركة في فعاليات الدعم للأسرى الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص الأسير المريض وليد دقة، وكذلك الأسرى المرضى الآخرين في سجون الاحتلال.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها في رام الله اليوم الاثنين، على تصاعد جرائم الاحتلال ضد أسرانا ومعتقلينا في زنازين الاحتلال وقيامها بسياسة العزل والتعذيب وفي ظل الاعتقالات الجماعية التي تجري بشكل يومي وسياسات القتل كما جرى في استشهاد الأسير خضر عدنان الذي أضرب عن الطعام لمدة سبعة وثمانين يوما، يوما رفضا للاعتقال التعسفي المتكرر والذي رفض الاحتلال اطلاق سراحه او علاجه ليرتقي شهيدا على طريق من سبقوه من اسرانا الابطال وليصل عددهم الى ( 228 ) شهيدا يحتجز الاحتلال ثلاثة عشر جثمان اسير شهيد للتنكيل بأبناء شعبنا إضافة الى الجثامين المحتجزة في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال.
وشددت على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها استنادا للقرار الاممي رقم 194 والذي يمثل ثابتا أساسيا من ثوابت وإجماع شعبنا، ثوابت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وتابع البيان، أن ذكرى نكبة شعبنا تحتل وتكتسب أهمية خاصة هذا العام بإحيائها في الأمم المتحدة في نيويورك، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الموحدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة الفعالية المركزية في رام الله حيث الانطلاق من ضريح الخالد ياسر عرفات الى ميدان المنارة وفي قطاع غزة الفعالية المركزية في مدينة غزة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والعديد من عواصم العالم.
وأكدت استمرار جرائم الاحتلال وحربه المفتوحة ضد شعبنا، واستمرار سياسة القتل والتصفية اليومية والمجازر ليصل عدد الشهداء منذ بداية العام لأكثر من 110، ومجازر هدم البيوت والاعتداءات اليومية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب تضافر كل الجهود من أبناء شعبنا للدفاع والتصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت القوى إلى رفع الأعلام الفلسطينية والمشاركة الواسعة في الفعاليات التي تقام في 17 و18 الجاري في القدس ورام الله وغزة بشكل موحد تأكيدا لوحدة شعبنا في مواجهة هذه الجرائم والتصدي لها.
وطالبت بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا في ظل الحرب بكل أشكالها التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه للنيل من صمود ومقاومة وكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى فرض العقوبات والعزلة على الاحتلال لمنعه من مواصلة ارتكاب الجرائم دون عقاب، وقيام المحكمة الجنائية بدورها في فتح تحقيقات فورية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه وعدم استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.