منوعات

العثور على 16 ألف جثة مفقودة تحولت إلى زجاج مشاهد مرعبة .. بالصور

وكالات – المواطن

عندما ثار بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام ، دفنت مدينة بومبي الرومانية وسكانها أحياء ودفنوا في الرماد، و تم القضاء على مدينة هيركولانيوم القريبة من بومبي أيضا، ولم يتم العثور سوى على آثار قليلة لأهلها.

وبينما يربط معظمنا ثوران جبل فيزوف في عام 79 ميلادي ببومبي، كشفت دراسة جديدة عن التأثير المدمر الذي أحدثته الكارثة على سكان مستوطنة مجاورة أخرى، تسمى “هيركولانيوم”.

وقد وجد الباحثون دليلا على أن “تيارات الحمم البركانية”، وهي تدفقات ساخنة وسريعة الحركة من الغاز والجسيمات البركانية، ضربت المدينة الرومانية الصغيرة آنذاك.

وفي الورقة البحثية المنشورة في مجلةScientific Reports)) ، وصف فريق جيولوجيين من جامعة “روما تري”، كيف عثروا على دليل على وجود تيار حممي ضرب “هيركولانيوم” بعد فترة وجيزة من انفجار فيزوف، ما أدى إلى تبخير الأشخاص الذين يعيشون هناك.

وأول ما اندلع البركان طرد تيارات الحمم البركانية (PDC) بدرجات حرارة عالية للغاية تقدّر بـ550 درجة مئوية (1022 درجة فهرنهايت)، ما أدى إلى تبخر السكان في غضون دقائق، في حين أن سلسلة من التيارات الأصغر عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 465 درجة مئوية (870 درجة فهرنهايت) دفنت المدينة تحت رواسب بركانية بسمك 65 قدما.

وفي حين أن معظم الجثث في “هيركولانيوم” تحولت بسرعة إلى أكوام من الرماد، وجد العلماء سابقا أنسجة بشرية تحولت إلى زجاج بفعل هذا الحدث.

وتم حرق دماغ أحد الرجال عند درجة حرارة عالية جدا، قبل أن يبرد بسرعة، ويتحول إلى شكل من الزجاج، وهي عملية تُعرف باسم التزجيج.

ويقول الجيولوجيون في ورقتهم البحثية: “على الرغم من كون ثوران بركان “جبل فيزوف” في عام 79م، واحدا من الانفجارات التي تمت دراستها أكثر من غيرها، إلا أن التوقيت الدقيق وأسباب الوفاة في بومبي وهيركولانيوم ما تزال محل نقاش”.

زر الذهاب إلى الأعلى