أخــبـــــار

النخالة: يوم القدس يؤكد على وحدة شعبنا وأمتنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال

بغداد- المواطن

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الخميس، أن وحدة الأمة خلف القدس ومسجدها المبارك هو الوسيلة لتحرير فلسطين وتطهير القدس من رجس الاحتلال.

وقال النخالة في كلمته بذكرى يوم القدس العالمي، و”نحن نحتفل بهذا اليوم المجيد، ونحيي مناسبة عظيمة، نؤكد فيها على وحدة أمتنا حول القدس ومسجدها المبارك، ونجدد العهد لله ولأنفسنا على الجهاد والقتال من أجل تحريرها، ومن أجل تحرير فلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم، وتطهير القدس من رجس الاحتلال”.

وأضاف، “عندما يكون للقدس يوم، فإن يوم القدس يختصر التاريخ، ويختصر الجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينًا مطلقًا بالانتصار، وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها”.

وتابع، إن “القدس ومسجدها ومقدساتها تئن تحت أحذية الغزاة القتلة، وهي تنزف شهداء بلا توقف. وإن المشاهد في المسجد الأقصى، وفي ساعات العبادة، حيث يدوس الصهاينة القتلة كل شيء مقدس، الإنسان والقرآن والمكان والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الكيان الصهيوني، ومن هم هؤلاء المجرمون مزورو التاريخ الذين يعتقدون أن دماءهم أقدس من دماء البشر الآخرين. هؤلاء هم الذين يقف شعبنا الشجاع في مواجهتهم، ويقاتلهم ببسالة”.

وشدد على أن “الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة، وفي يوم القدس الذي سيبقى يومًا يظلل حياتنا وجهادنا ومسيرتنا نحو وعد الآخرة”.

وأشار إلى أن ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان.

وبين أن الأمة تدرك من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة، مؤكدا أننا “نستبشر خيرًا، بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و”إسرائيل””.

وأردف، “في يوم القدس، نؤكد على استمرارنا في الجهاد والمقاومة، حتى طرد الغزاة الصهاينة من بلادنا، وفي يوم القدس، نؤكد على وحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال، وفي يوم القدس، نؤكد أن أمتنا واحدة، ورسالتها واحدة، والقدس موعدها”.

زر الذهاب إلى الأعلى