أخــبـــــار

بالفيديو: اعترافات عميل.. كيف تم اسقاطه والمهمات التي أوكلت إليه؟

نابلس – المواطن

اعلنت مصادر محلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة عن مقتل شاب، متأثرا بجراحه الخطيرة بعد إصابته بعدة رصاصات في مناطق مختلفة من جسده، قبيل منتصف الليل، بعد اتهامه بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي ومراقبة عدد من الشهداء من مجموعات “عرين الأسود”.

وقالت مصادر صحفية، إن مسلحين اطلقوا النار على الشاب (ز.غ) – 23 عاما- وتركوه ملقى على الأرض ووضعوا غطاء على رأسه، في حارة القريون بالبلدة القديمة بنابلس، بتهمة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وتقديم معلومات خطيرة وحساسة أدت إلى اغتيال عدد من قادة مجموعة عرين الأسود في نابلس خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولاحقا، تداول نشطاء مقطع فيديو للقتيل، يقول إنه تعرض لاسقاط من شخص عبر تصويره معه وهما يقومان بالفعل الشنيع (اللواط)، ومن ثم اتصل عليه ضابط إسرائيلي يدعي “أنور” ودعاه للحضور إلى مركز حوارة العسكري جنوب نابلس، وطلب منه تتبع الشهيد ادهم مبروكة الملقب بالشيشاني، وقد كافأه مقابل ذلك بـ”كروز

واغتال الاحتلال الشيشاني ومعه الشهيدان محمد الدخيل وأشرف المبسلط باطلاق نحو 80 رصاصة على مركبتهم في الحي الغربي لنابلس يوم 8-2-2022.

وتابع العميل “من اسقطني اتصل بي وطلب مني الذهاب إلى الداخل الفلسطيني المحتل، وقد دخلت بحجة البحث عن عمل، وهناك التقيت مجددا بالضابط الذي كلفني بمهام أخرى”.

ونشرت قريبة أحد الشهداء على صفحتها قائلة “ليعود زمن التعليق على أعمدة الكهرباء، ليصلبوا على باب الحارات، ليكونوا عتبة على حارة الياسمينة يبصق عليهم صباح ومساء، بكينا الكثير في هذه الحارة؛ بكينا ازرار الورد فينا”.

وتابعت “الرصاصة المباركة في رأس الخائن، تنقذ رؤوس الشباب، ودراجة تامر الكيلاني تشهد”.

وأصدر عرين الاسود بيانا بعد منتصف الليل قالت فيه “نظراً لِعَملياتْ البَحْث والتَّحري التي تَقومْ بِها مجموعات عَرين الأُسود بِخصوص موضوع الخائِن الَذّي تَمَّتْ تَصْفِيَتُه الليّلة، نُعْلِمُكم بِأنَّنا سَنُوضِّح للرَّأي العام كُل ما يَلْزَم في حينه مُوثَقاً تَوثيقاً دقيقاً بَعْدَ إسْتِيفاء بَعْض الإِجراءات الأَمْنِية مِنّْ طَرَفِنا”.

ووجهت عرين الأسود رسالَتها،”لِكُل خائِن باعَ دينَه وضَميره وشَرَفِه وَوَطَنِه، لَقَد كُشفَ أَمْرَكُم وَظَهَرَتْ سوءتِكُم، ونحن نتابعكم في أماكن تواجدكم ولن يحميكم أحد ولو تَحَصَّنتُم أيّنَما كُنْتُم”.

زر الذهاب إلى الأعلى