فصائل إعدام الشاب “أحمد كحلة” جريمة بشعة تستوجب الرد
نعت فصائل فلسطينية، الشاب أحمد حسن كحلة (45 عاماً) من بلدة رمّون، الذي ارتقى إثر جريمة إعدام بدم بارد برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة سلواد شرق رام الله، وأصيب نجله بجراح.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة ، صباح اليوم الأحد، أن إعدم الاحتلال للشاب كحلة بدم بارد “جريمة بشعة” تستوجب الرد بتصعيد المقاومة في الضفة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “إن مشهد إعدام الشهيد أحمد كحلة بنيران جنود الاحتلال أمام مرأى العالم؛ هو جريمة بشعة تثبت مراراً مدى التغول بحق شعبنا كافة الذي سيزداد إصراراً وعزيمة وتمسكا بقضيتنا العادلة.
وأضافت، في بيان لها ، اليوم الأحد، “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد الكريمة وأهلنا في رام الله، لنؤكد أن مجاهدينا لن يصمتوا طويلاً أمام هذا الإجرام الفاشي، وأمام قتل 13 من أبناء شعبنا خلال أسبوعين”.
ودعت الجهاد إلى وحدة المقاومين وتصويب البوصلة نحو استمرار زلزلة كيان العدو ومنع استقراره على أرضنا وتدنيس مقدساتنا.
بدورها أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن ما يجري في الضفة من جرائم هي نتيجة التحريض المتواصل من قِبل قادة حكومة المتطرفين الصهاينة والتي سترتد وبالاً عليهم وناراً تحرق كيانهم المسخ.
وشدد الأحرار في بيان لها ، اليوم الأحد، على أن “استمرار جرائم الاحتلال والاعدامات الميدانية لأبناء شعبنا العزل تدفعنا جميعاً لتعزيز حالة الوحدة ورص الصفوف، وهي دعوة لكل ثائر في الضفة للانتفاض واستخدام كل وسائل وأدوات المقاومة لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.
من جهتها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن اعدام الشاب أحمد كحلة قرب سلواد برام الله عمل اجرامي متجدد بحق أهلنا في الضفة المحتلة.
وأكدت الحركة، أن دماء الشهيد ( أحمد كحلة ) التي سالت على أرض الضفة الباسلة ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، مؤكدة أن الخلاص يكون بتصعيد المواجهة في كل الميادين.
كما دعت المقاومين الأبطال والثوار الأحرار للقيام بواجبهم في الانتقام والرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء والمقاومين في جنين ورام الله.
من جانبها قالت المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إن دماء الشهداء كافة ستبقى نورا تضيئ طريق العودة والتحرير واجتثاث الكيان الصهيوني من أرضنا.
وأكدت للجان المقاومة، أن جريمة إعدام الشهيد “أحمد كحلة” تثبت انه لا خيار أمام شعبنا إلا تصعيد المواجهة والمقاومة مع هذا العدو المجرم .
وأعدمت قوات الاحتلال ، صباح اليوم الأحد، الشاب أحمد حسن كحلة (45 عامًا) برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة سلواد شرق رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيد كان برفقة نجله في مركبته قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه بعد أن أخرجوه منها قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي بلدة سلواد.
وأفادت المصادر بأن نجل الشهيد قد أصيب برصاص الاحتلال ومن ثم جرى اعتقاله.
وباستشهاد كحلة يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الحالي إلى 13 شهيداً، بينهم ثلاثة أطفال.