نجم في رسالة للدكتوراه المهنية تحاكي توظيف تقنيات الواقع المعزز والمحاكاة في التعليم والتدريب

كتب شريف الهركلي

نجم في رسالة للدكتوراه المهنية تحاكي توظيف تقنيات الواقع المعزز والمحاكاة في التعليم والتدريب من وجهة نظر أساتذة الجامعات الأعضاء في البورد العربي للاستشارات والتدريب.

حصلت الباحثة منال ابراهيم مصطفى نجم، اليوم الأربعاء
٢٢مارس ٢٠٢٣م، على درجة الدكتوراه المهنية، من جامعة ليدز المهنية الأمريكية عبر الوكيل التركي للجامعة د. ماهر نايف في شركة مي نايف للاستشارات والتدريب في مدينة غزة.

وبحضور قيادة جامعة ليدز المهنية الأمريكية د. عبد الجليل صرصور و د. مي نايف، وكان عنوان الدراسة: حول «توظيف تقنيات الواقع المعزز والمحاكاة في التعليم والتدريب من وجهة نظر أساتذة الجامعات الأعضاء في البورد العربي للاستشارات والتدريب».

وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
•أ.د.تهاني العربيد
مشرفاً ورئيساً.
• د. نجوى أبو رمضان
مناقشاً داخلياً.
• د.سهير سحويل
مناقشاً خارجياً.

بدأ المناقشون محاورة الباحثة نجم في بحثها وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية توظيف تقنيات الواقع المعزز والمحاكاة في التعليم والتدريب.

من جهتها تحدثت نجم عن بحثها وعرضت فيديو يعزز دراستها، كما قدمت التهاني للأهل والأقارب والأصدقاء وطاقم إدارة جامعة ليدز في الداخل والخارج.

نتائج الدراسة وهي كما يلي:
أظهرت نتائج الدراسة الوزن النسبي لمدى توظيف تقنيات الواقع المعزز من وجهة نظر أساتذة الجامعات الأعضاء في البورد العربي للاستشارات والتدريب بلغ (81.4%) وهي نسبة تعني الموافقة بشدة، وبلغ الوزن النسبي لمدى توظيف تقنيات المحاكاة من وجهة نظر أساتذة الجامعات الأعضاء في البورد العربي للاستشارات والتدريب (79.2%) وهي نسبة تعني الموافقة، وأوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات على اختلاف تخصصاتهم لاكسابهم مهارات توظيف تقنيات الواقع المعزز للنهوض بالعملية التعليمية وكسر الفجوة ما بين المادة النظرية والمهارة العملية في التعليم الجامعي وقد تمنى المناقشين أن تُؤخذ النتائج بعين الإعتبار في المجتمع الفلسطيني والعربي.

وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلنت عبر تطبيق زوم عبر الانترنت و من دولة الكويت الشقيقة، أ.د.تهاني العربيد مشرفاً ورئيساً، منح الباحثة منال ابراهيم مصطفى نجم درجة الدكتوراه وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء.

وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية العلمية والإهتمام بمتابعة قضايا توظيف تقنيات الواقع المعزز والمحاكاة في التعليم والتدريب.