كوخافي منعنا 400 هجوم من الضفة وحققنا الردع ضد “حماس”
ادعى أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته أحبطت أكثر من 400 هجوم في الضفة الغربية العام الماضي.
وأشار كوخافي مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت مع قرب انتهاء مهامه خلال الأيام المقبلة، إلى أن معظم العمليات التي تنفذ من الضفة الغربية هي فردية ولم تقف خلفها أي فصائل فلسطينية أو خلايا منظمة.
وبين أن قواته تعمل ضمن 3 عناصر رئيسية في حملتها بالضفة، تتمثل في تعزيز خط التماس، واستمرار النشاط الداخلي على الطرق والمستوطنات، والأهم تنفيذ نشاطات في عمق المدن الفلسطينية على مدار الساعة بناءً على معلومات استخباراتية وصفها بـ “لممتازة” من الشاباك.
وأعرب عن أمله في أن تقوم السلطة الفلسطينية بمزيد من الأدوار على صعيد تحسين الوضع الاقتصادي وكذلك سياسيًا، مشيرًا إلى أن التنسيق الأمني معها جيد بشكل مدهش ويتم الحفاظ عليه بشكل جيد في معظم المناطق، لكنه بالكاد يعمل في جنين ونابلس ولذلك تكون عملياتنا هناك أوسع كما قال.
وبشأن قطاع غزة، قال كوخافي، إن قواته نجحت في تحقيق الردع ضد حركة “حماس”، خاصة في العامين الماضيين وهو الأمر أدى لتوقف التظاهرات على الحدود وإلقاء البالونات والحد بشكل كبير من إطلاق الصواريخ منذ عملية “حارس الأسوار/ سيف القدس”، وتعمقت قوة الردع خلال عملية “الفجر” ضد الجهاد الإسلامي قبل أشهر.
وادعى كوخافي، أن رئيس حركة “حماس” بغزة يحيى السنوار، اعترف بنفسه بأن حركته تعرضت لضربات شديدة في السنوات الأخيرة ولم تحقق شيئًا.
واعتبر أن الوضع الحالي يمثل فرصة مواتية من أجل إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي سياق آخر، انتقد كوخافي بشدة نقل صلاحيات ما يسمى بـ “شرطة حرس الحدود” لصالحيات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، إلى جانب انتقاده لنقل صلاحيات للوزير بتسلئيل سموتريتش تتعلق بالإدارة المدنية ومنسق الأعمال الحكومية.
واعتبر أن مثل هذه الإجراءات وخاصة قضية نقل صلاحيات “شرطة حرس الحدود” قد يؤثر على أي مواجهة مقبلة، وستدفع بالجيش الإسرائيلي إلى جلب قوات احتياط أخرى من أجل سد النقص وهذا سيتسبب بتضرر القوة النظامية للجيش في أي حرب.