آخر الأخبار

“الفرصة الأخيرة” … إسرائيل تحدد موقفها بشأن مفاوضات غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر (الكابينت) قرر منح فرصة أخيرة للمفاوضات قبل المضي نحو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف لوقف إطلاق النار.

وذكرت الهيئة أن أطرافًا دولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تضغط على حركة “حماس” لقبول مقترح تقدم به الوسيط الأميركي، يتضمن تهدئة طويلة الأمد وصفقة شاملة لتبادل الأسرى.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة أن وسطاء مصريين وقطريين قدموا صيغة محدثة لإنهاء الحرب، تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وإفراج تل أبيب عن الأسرى الفلسطينيين، مع إنهاء رسمي للحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

من جانبه، صرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن حركة “حماس” أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة إلى أي كيان فلسطيني يتم التوافق عليه وطنيًا وإقليميًا، مشيرًا إلى أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية جديدة.

يُذكر أن آخر هدنة انهارت قبل أكثر من شهر، حين استأنفت إسرائيل قصفها المكثف على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي.

في سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إن هناك “تقدمًا كبيرًا” في جهود حل الأزمة في غزة، مضيفًا أن هجوم السابع من أكتوبر “ما كان ليحدث” لو كان رئيسًا. وردًا على سؤال حول دور “حماس” بعد الحرب، أكد ترامب: “لن نسمح لحماس بإدارة غزة”، مضيفًا: “سنرى ما الذي سيحدث”.

زر الذهاب إلى الأعلى