12 مصاباً بإطلاق نار في تورونتو الكندية

قالت الشرطة الكندية، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، إن 12 شخصاً على الأقل أصيبوا في إطلاق نار بحانة في مدينة تورونتو شرقي البلاد، مشيرة إلى أن المشتبه فيه لا يزال طليقاً.
وأضافت الشرطة في منشور على منصة إكس أن أربعة من الضحايا ألمت بهم إصابات غير مهددة للحياة، ولم يُعرف مدى خطورة الإصابات التي لحقت بالباقين.
وغردت رئيسة بلدية تورونتو أوليفيا تشاو على إكس قائلة: “أشعر بقلق عميق لسماع تقارير عن إطلاق نار في حانة بسكاربورو”، مضيفة أن قائد الشرطة أكد لها “توفير كل الموارد اللازمة”، كذلك قال مسعفون في تورونتو لقناة سي بي 24 ميديا الكندية إن الإصابات راوحت بين طفيفة وحرجة.
وكان خمسة أشخاص قد أصيبوا في إطلاق نار استهدف ملهى ليلياً بمدينة تورونتو في أغسطس/آب 2019، كذلك قُتل شخصان وأصيب 13 آخرون في حادث إطلاق نار في يوليو/تموز 2018 بالحي اليوناني بتورونتو.
وشهد إبريل/نيسان 2020 مقتل 22 شخصاً حين فتح مسلح النار عشوائياً على السكان في منطقة نوفا سكوتيا الريفية، في ما اعتُبر أسوأ حادث قتل جماعي في كندا منذ 30 عاماً حين أقدم مسلح على قتل 15 امرأة في مونتريال في ديسمبر/كانون الأول عام 1989.
وتعتبر جرائم إطلاق النار بشكل عشوائي نادرة نسبياً في كندا، التي تطبق قوانين للحد من الأسلحة النارية أكثر صرامة من الولايات المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مايو/أيار 2020 حظراً فورياً على الأسلحة الهجوميّة عقب حادث نوفا سكوتيا، وقال ترودو: “صُمّمت هذه الأسلحة لغرض واحد فقط، هو قتل أكبر عدد من الناس في أقصر فترة زمنيّة ممكنة”.
وأشار إلى أنّ حكومته وافقت على مرسوم يحظر بيع وشراء واستخدام ونقل واستيراد 1500 طراز من الأسلحة الهجوميّة العسكريّة. وشدّد على أنّ هذه الأسلحة “لا مكان لها في كندا”.
ومن بين الأسلحة التي حُظرَت في كندا، رشاش “روغر ميني-14″ الذي استخدم في كارثة البوليتكنيك، و”في زد 58″ الذي استخدم في كيبيك، و”إم-16″ و”إيه آر-10″ و”إيه آر-15”. والرشاشات الثلاثة الأخيرة استخدمت في عمليات إطلاق النار المأسوية في ساندي هوك ولاس فيغاس وأورلاندو في الولايات المتحدة، وفي كرايستشيرس في نيوزيلندا.