السعودية تؤيد طلب فلسطين بمراقبة الأسلحة الكيميائية

السعودية تؤيد طلب فلسطين بمراقبة الأسلحة الكيميائية

أعربت المملكة العربية السعودية عن تأييدها لطلب فلسطين بخصوص مراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوضع في فلسطين.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد المملكة، برئاسة الأمير جلوي بن تركي، القائم بأعمال السفارة السعودية لدى هولندا، في الدورة الـ108 للمجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي.

السعودية تؤيد طلب فلسطين بمراقبة الأسلحة الكيميائية

وأكد الوفد السعودي في بيان التزام المملكة التام بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن استخدام هذه الأسلحة يعد جريمة وانتهاكاً لقواعد الاتفاقية والقانون الدولي.

كما رحب الوفد السعودي بالتطورات في الملف الكيميائي السوري، وأكد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء وتقديم الدعم اللازم للمنظمة وسوريا لحل الملف بشكل نهائي.

إضافة إلى ذلك، أعرب عن ترحيب المملكة بنتائج المؤتمر العالمي حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي تم استضافته في الرباط العام الماضي.

تواصل المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لفلسطين في مختلف المجالات السياسية والإنسانية. فقد قدمت المملكة دعماً قوياً للحقوق الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وتعتبر القضية الفلسطينية من أولويات سياستها الخارجية. السعودية تشدد دائماً على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقاً لمبادرة السلام العربية، التي تضمن حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشريف.

على الصعيد الإنساني، تساهم السعودية في تقديم المساعدات المالية والإغاثية للفلسطينيين في مختلف الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في قطاع غزة. من خلال المنظمات الإنسانية السعودية، تسهم المملكة في توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، ودعم المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في المناطق المتضررة. هذا التوجه يعكس التزام المملكة العميق بالقضية الفلسطينية ويعزز دورها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي.