أخــبـــــار

مسؤول في حماس يكشف حقيقة الاتصالات السرية بين الحركة وإدارة ترامب

أكد مسؤول في حركة حماس، يوم الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي فضل حجب هويته: “تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الافراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.

وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن “هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله”.

وتابعت أن “المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل”.

وقال موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن مصادر إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.

ولا تزال حماس تحتجز 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين المحتجزين المتبقين 5 أميركيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.

زر الذهاب إلى الأعلى