اغتيال قيادي بارز لدى قوة الرضوان التابعة لحزب الله
اختراقات إسرائيلية بعد الهدنة

اغتيال قيادي بارز لدى قوة الرضوان التابعة لحزب الله
استأنفت إسرائيل استهداف عناصر «حزب الله» داخل العمق اللبناني، حيث اغتالت قياديًا قالت إنه يتولى قيادة القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة للحزب، وهو ما يعتبر أرفع قيادي يتم اغتياله منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى أن “مسيّرة إسرائيلية” استهدفت سيارة في بلدة رشكنانيه، التي تبعد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود في قضاء صور، مما أدى إلى “سقوط شهيد”.
اغتيال قيادي بارز لدى قوة الرضوان التابعة لحزب الله
من جهته، تبنى الجيش الإسرائيلي عملية الاغتيال، مؤكداً أن القتيل يدعى خضر هاشم، وأنه كان يشغل دورًا واسعًا في نقل الوسائل القتالية البحرية إلى «حزب الله» وشارك في التخطيط لعمليات إرهابية للحزب في المجال البحري الإسرائيلي.
وحدة الرضوان هي إحدى الوحدات الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني، والتي تعتبر من أبرز وأهم الوحدات العسكرية في التنظيم. تم تأسيسها منذ سنوات لتكون القوة النخبوية التي تتعامل مع المهام العسكرية المعقدة، مثل العمليات البرمائية والقتال في البحر. تتمتع هذه الوحدة بتدريب عالٍ في استخدام الأسلحة المتطورة والتكتيكات القتالية المتخصصة، وهي مسؤولة عن تنفيذ العديد من العمليات العسكرية الهامة، سواء في لبنان أو في مناطق أخرى من الشرق الأوسط. يُعتقد أن وحدة الرضوان تتضمن نخبة من المقاتلين المدربين على أعلى مستويات التدريب العسكري، بما في ذلك العمليات الخاطفة، الهجمات البرمائية، وجمع المعلومات الاستخباراتية.
تُعتبر وحدة الرضوان من القوة الضاربة لحزب الله في المواجهات العسكرية، وتستهدف عادةً تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات على المنشآت العسكرية أو عمليات اختراق عبر الحدود. ومع تطور الأحداث، أصبح لها دور بارز في النزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في الصراع مع إسرائيل. يشار إلى أن الوحدة تتمتع بقدرة على العمل في ظروف صعبة ومعقدة، وتشارك بشكل فعال في مختلف الجبهات، كما أنها تتلقى دعمًا كبيرًا من إيران في مجال التدريب والتسليح.