نتنياهو يهدد بتهجير سكان شمال غزة للجنوب اذا لم يتم هذا الأمر

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، لكنه ينتظر نتائج جهود الوسطاء الدوليين لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وفق ما أفادت به مصادر مقربة منه.
وبحسب تقارير صحفية إسرائيلية، هدد نتنياهو بتصعيد الضغط على حركة حماس عبر تهجير سكان شمال غزة إلى الجنوب، وقطع الكهرباء، والعودة إلى القتال الشامل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
في المقابل، أكدت حركة حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى من الهدنة، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحل الاتفاق كما تم التوقيع عليها، وأكدت أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى متفق عليها.
ميدانيًا، أفاد مسعفون ووسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيين افي غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة على منطقة رفح، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية حادة، خاصة من مصر وقطر، بعد إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى غزة.
في خطوة وُصفت بأنها “استخدام للتجويع كسلاح ضد الفلسطينيين”، مما اعتبرته حماس “جريمة حرب وهجومًا سافرًا على الهدنة”.
وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي قد تتضمن إفراج حماس عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل انسحاب إسرائيلي من غزة ووقف دائم لإطلاق النار، إلا أن هذه المحادثات لم تنطلق بعد رغم مرور شهر على موعدها المحدد.
المصدر: قناة المواطن