إذاعة: الأسرى المستلمة جثثهم كانوا بمنطقة عمل الجيش فيها 4 أشهر
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس 20 فبراير 2025، إن جثامين الأسرى الأربعة التي تم تسليمها اليوم كانت محتجزة في منطقة شرق خان يونس، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عمليات هناك لمدة أربعة أشهر.
وذكرت الإذاعة: “الأسرى شيري، وأرييل، وكفير، وعوديد، الذين ستتم إعادتهم اليوم، اختطفوا واحتجزوا على ما يبدو في منطقة شرق خان يونس، حيث عملت قوات الجيش الإسرائيلي هناك قرابة أربعة أشهر”.
وتتوافق هذه المعلومات مع ما نشرته حركة “حماس” في الساعات الماضية، والذي أوردته وسائل الإعلام العبرية، بأن الأسرى قُتلوا جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
ومع ذلك، ترك الجيش الإسرائيلي تحديد سبب الوفاة للفحوصات الطبية الشرعية، والتي ستُجرى اليوم.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجثامين ستُنقل في مواكب عسكرية إلى معهد الطب الشرعي في “أبو كبير” جنوب تل أبيب، حيث ستخضع لعمليات التحقق من الهوية وتحديد سبب الوفاة، وهي عملية قد تستغرق 48 ساعة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات ستركز على تحديد سبب وفاة المختطفين بدقة.
من جانبها، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله: “عودة الأم وطفليها في التوابيت تمثل فشلاً للجيش الإسرائيلي ولدولة إسرائيل”.
كما علقت الصحيفة قائلة: “اليوم علينا مواجهة حقيقة قد يصعب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاعتراف بها: لم يفِ بوعده، والحقيقة أن إسرائيل لم تحقق النصر في غزة، ولم ينجح الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه”.
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قد صرح الأربعاء بأن الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستتم إعادتهم كانوا أحياء عند أسرهم، لكن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجازهم عمدًا خلال هجماته على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتلهم.
وفي يوم الخميس، سلمت “كتائب القسام” جثامين الأسرى الأربعة إلى الصليب الأحمر الدولي في منطقة بني سهيلا بخان يونس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
