ترامب يقيد بلينكن وسوليفان من الوصول إلى هذا الملف
واشنطن – المواطن
أعلن البيت الأبيض، يوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تقييد وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي جيك ساليفان، إلى المعلومات السرية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، قام ترامب بإلغاء تصاريح الأمان لبلينكن وساليفان، ومنعهما من الوصول إلى المعلومات السرية، وذلك بعد يوم واحد من اتخاذه إجراءً مشابهًا ضد سلفه، الرئيس جو بايدن.
وبحسب الوكالة، تم أيضًا حرمان مجموعة من الشخصيات، مثل مساعدة النائب العام الأمريكية السابقة ليزا موناكو، والنائب العام لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، ومدعي مقاطعة مانهاتن ألفين براغ، من الوصول إلى المعلومات السرية، وهم جميعًا كانوا قد تولوا قضايا ضد ترامب في السابق.
في 7 فبراير، تقيّد ترامب وصول بايدن إلى المعلومات السرية، مصحوبًا بعبارة “جو، لقد تم فصلك”، ما منعه من الاطلاع على الإحاطات الاستخباراتية اليومية.
ورغم أن إلغاء التصاريح قد لا يكون له تأثيرات فورية، إلا أنه يُعدّ مؤشرًا إضافيًا على تصاعد الخلافات السياسية في واشنطن.
من المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأمريكيون السابقون إحاطات استخباراتية، بهدف تمكينهم من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين في قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
في عام 2021، كان الرئيس جو بايدن قد ألغى تصريح الأمان الخاص بترامب، بينما ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الشهر الماضي التفاصيل الأمنية الخاصة بالجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.
وكان عدد من دبلوماسيي بايدن قد عملوا مع مسؤولين من إدارة ترامب في الأسابيع التي سبقت 20 يناير، عندما تولى بايدن منصبه، على قضايا مثل النزاع في أوكرانيا.