غزة – المواطن
كشفت القناة العبرية 12، أمس الأربعاء، عن ثلاث مناطق جديدة يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نقل سكان قطاع غزة إليها كبديل لمصر والأردن.
وأوضحت القناة أن البيت الأبيض يدرس إمكانية نقل الفلسطينيين إلى صوماليلاند، بونتلاند، والمغرب، كجزء من خطط جديدة لتخفيف الضغط على القطاع.
وتُعد صومالي لاند وبونتلاند منطقتين داخل الصومال لا تتمتعان باعتراف دولي كدول مستقلة، بينما المغرب يواجه قضية الصحراء الغربية.
وأشار التقرير إلى أن القاسم المشترك بين هذه المناطق هو حاجتها للدعم الأمريكي، حيث تسعى صومالي لاند وبونتلاند للاعتراف الدولي بهما، بينما يأمل المغرب في إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.
وأضافت القناة أن أغلبية سكان هذه المناطق الثلاث ينتمون إلى الطائفة السنية.
أفادت القناة 12 أيضًا بأن إسرائيل درست خطة سرية في الأشهر الأخيرة تسمح لسكان غزة الراغبين في المغادرة بالانتقال إلى دولة ثالثة، غير مصر أو الأردن.
ورغم أن إسرائيل كانت مهتمة في البداية بالتوجه نحو مصر، إلا أنها أدركت معارضة القاهرة الشديدة لهذه الخطة.
فيما سبق، دعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى تبني خطة مشابهة، مثل وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، الذي أكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينظر في هذا الموضوع بشكل إيجابي.
إلا أن الخطة التي كانت قيد الدراسة داخل إسرائيل، بحسب القناة، كانت أقل طموحًا من الخطة التي أعلن عنها ترامب مؤخرًا.
وفي سياق متصل، صرح ترامب في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة القطاع المحاصر وكذلك إسرائيل والسعودية. وأضاف ترامب أن الخطة لتهجير الفلسطينيين من غزة لاقت قبولًا من بعض قادة الشرق الأوسط، بمن فيهم قادة مصر والأردن الذين وافقوا على تقديم الأراضي اللازمة لتنفيذ الخطة.
في وقت لاحق، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه وجه الجيش الإسرائيلي لإعداد خطة لتهجير سكان قطاع غزة براً وبحراً وجوًا. كما أشار إلى أن دولًا مثل إسبانيا، أيرلندا، والنرويج ملزمة، وفقًا للقانون الدولي، بقبول اللاجئين من غزة إذا طلبوا اللجوء إليها.
