مصدر إسرائيلي يكشف أهداف العملية في شمال الضفة
المواطن – رام الله
أكد مصدر إسرائيلي لموقع سكاي نيوز العربية يوم الإثنين أن العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة الغربية تهدف إلى القضاء التام على “البنى التحتية للإرهاب” في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر عددًا أكبر من القوات مقارنة بالماضي، واستخدم أنواعًا مختلفة من القوات لتحقيق أهدافه. وبيّن أن العملية تركز على المناطق التي تنطلق منها الأنشطة الإرهابية، معتبراً أن تمدد العملية أو استمرارها في بقية الضفة الغربية سيتوقف على تطورات الوضع الأمني.
وأكد المصدر على أن العملية لا تستهدف المدنيين في المدن الفلسطينية أو المناطق التي لا تدعم الإرهاب، وأوضح أن تحديد مدة العملية غير ممكن في الوقت الحالي، حيث يعتمد ذلك على تحقيق الأهداف المرسومة، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى أشهر.
وأوضح المصدر أن هناك تشديدًا مؤقتًا على الحواجز العسكرية خلال عملية التبادل الأمني، مع وجود تخوف من استغلالها في التصعيد. ومع ذلك، طمأن المصدر أنه بعد إتمام التبادل الأمني، سيتم تخفيف هذه الحواجز تدريجيًا.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، أشار المصدر إلى أن التنسيق الأمني مع السلطة جيد ويعتبر عنصرًا مهمًا لنجاح العمليات. كما شدد على عدم وجود نية لتحويل الضفة الغربية إلى وضع مشابه لقطاع غزة، موضحًا أنه لا توجد خطة لإخلاء السكان من مناطق العمليات العسكرية.
وأكد المصدر أن العمليات داخل المخيمات تهدف إلى فتح طرق جديدة تسهم في تسهيل حركة القوات الأمنية لضمان استمرارية العمليات، مع التأكيد على أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان سلامة المدنيين قدر الإمكان.