أخــبـــــار

بايدن يتحدث عن كواليس صفقة التبادل واتفاق حماس

واشنطن – المواطن

صرّح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، أمس الخميس، بأنه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة للمرة الأولى، وذلك بعد التصعيد المفرط في محور “فيلادلفيا” واستهداف المستشفيات بشكل واسع.

وفي مقابلة مع شبكة “MSNBC”، أوضح بايدن أن حكومة نتنياهو الحالية هي الأكثر تشدداً في تاريخ إسرائيل، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفتقر إلى الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحاكم الذي قد يتحرك للإطاحة به في أي لحظة.

وأشاد بايدن بالأنفاق التي أنشأتها حركة حماس، واصفاً إياها بأنها “مذهلة” وتصل أحياناً إلى عمق 20 قدماً، مشيراً إلى أن الكثيرين لم يكن لديهم علم بحجم هذه الأنفاق وتعقيدها.

كما دعا بايدن نتنياهو إلى إيجاد حلول تلبي المخاوف المشروعة للفلسطينيين الذين يفتقرون إلى مقومات العيش المستقل، مشدداً على أن استدامة إسرائيل على المدى الطويل تتطلب معالجة القضية الفلسطينية. وقال: “إسرائيل لن تستطيع الاستمرار دون استيعاب القضية الفلسطينية”.

انتقادات ودعم مستمر

واجه بايدن انتقادات من مدافعين عن حقوق الإنسان بسبب دعمه العسكري والدبلوماسي لإسرائيل في حربها على غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وعلى الرغم من انتقاده لنتنياهو في بعض الأحيان، حافظ بايدن على دعمه القوي لإسرائيل كحليف رئيسي لواشنطن.

وفي سياق متصل، أعلنت الإدارة الأميركية أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل. وأكد جون كيربي، منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الاتفاق يسير في مساره المقرر لبدء التنفيذ بنهاية الأسبوع.

حل الدولتين في مواجهة التحديات

تؤيد الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين، الذي يتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إسرائيل. لكن تصريحات نتنياهو المستمرة تؤكد أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، مما يعوق إمكانية قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.

وفي الوقت ذاته، تشدد محكمة العدل الدولية على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات هناك يعد انتهاكاً للقانون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى