مصطفى يناقش جاهزية الوزارات لتنفيذ خطط الاستجابة الطارئة في غزة
رام الله – المواطن
عقد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الخميس، اجتماعًا وزاريًا خاصًا لبحث جاهزية الوزارات والهيئات الحكومية لتنفيذ خطط الاستجابة الطارئة في قطاع غزة فور وقف العدوان.
وفي الاجتماع الذي تم عبر تقنية زوم، أطلع مصطفى الحضور على المداولات السياسية التي أجراها مع مسؤولين دوليين في كل من النرويج وبروكسل، معربا عن تأكيده على توجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتوحيد المؤسسات الحكومية في شطري الوطن.
كما شدد مصطفى على ضرورة رفع مستوى التنسيق والمتابعة بين الطواقم الحكومية في القطاع، والتي تعمل بلا توقف منذ بداية العدوان لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا.
وركز الحديث على الدور الحيوي للطواقم الطبية، المعلمين، الإغاثة، وطواقم المياه والكهرباء في استمرار العمل والخدمات رغم الظروف الصعبة.
وأكد رئيس الوزراء على أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تضافر الجهود للعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، لتقديم الإغاثة للمواطنين الذين عانوا من ويلات العدوان المستمر على القطاع طوال 15 شهرًا.
ولفت إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات الإغاثية الدولية والمؤسسات الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وضبط عمليات التوزيع لتجنب الاستغلال.
وفي الاجتماع، تم بحث تجهيز شحنات طارئة من المولدات وخلايا الطاقة الشمسية، إلى جانب مستلزمات إصلاح شبكات المياه للمرافق الحيوية، ومعالجة الأضرار التي لحقت بمحطة الكهرباء المركزية.
كما تم مناقشة كيفية إصلاح مضخات تحلية المياه العادمة وإبعاد المياه العادمة عن المناطق السكنية، فضلا عن إعادة تأهيل المرافق الطبية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للتدخلات الطارئة في حال وقف العدوان.
وتناول الاجتماع أيضًا استعدادات وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني في القطاع، مع طرح خطط دمج التعليم الإلكتروني مع التعليم الوجاهي.
وناقش المجتمعون خطط وزارات الاختصاص مثل الحكم المحلي والمواصلات والأشغال العامة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع البلديات في القطاع لتسوية الطرق وتسهيل حركة المواطنين، تمهيدًا لإزالة الركام وإعادة الخدمات الأساسية للقطاع.
وختامًا، أكد المجتمعون على أهمية التكاتف الوطني وتنسيق الجهود بين جميع الجهات الحكومية والإغاثية لتخفيف معاناة أبناء شعبنا في غزة وتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد توقف العدوان.