أخــبـــــار

هذا ما ينتظره نتنياهو من عرقلته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

القدس المحتلة – المواطن

يواصل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، محاولاته لعرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك من خلال بيانات وتسريبات إعلامية تهدف إلى تهدئة شركائه في الحكومة.

وفي أحدث هذه المحاولات، أصدر مكتب رئيس الحكومة اليوم الخميس بيانًا منسوبًا إلى “مسؤول سياسي رفيع”، أكد فيه أن إسرائيل لن تسحب قواتها من محور “صلاح الدين” (فيلادلفيا)، موجهًا انتقادات لما وصفه بـ”التقارير المضللة” التي تروج لغير ذلك.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة في المحور طوال المرحلة الأولى من الاتفاق، التي ستستمر لمدة 42 يومًا، مع الإبقاء على حجم القوات الحالي، ولكن مع إعادة انتشارها لتشمل نقاط مراقبة ودوريات ومواقع سيطرة على طول المحور.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، ستبدأ مفاوضات حول إنهاء الحرب، وفي حال رفضت حركة حماس شروط إسرائيل، ستظل القوات الإسرائيلية متمركزة في المحور “حتى إشعار آخر”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتواصل فيه نتنياهو وطاقمه الإعلامي في محاولات للإيحاء بأن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لم تُحسم بعد، رغم تأكيد الأطراف المشاركة والوسطاء على اكتمال التفاهمات.

وفقًا لمصادر مطلعة، فإن نتنياهو يترقب التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي مع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة وتهديدات بالانسحاب من الحكومة، قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة.

يُذكر أن وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن مساء أمس الأربعاء 15 يناير 2025 أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ يوم الأحد المقبل، 19 يناير، مشيرًا إلى نجاح جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والرهائن، وصولاً إلى هدنة دائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى