حرائق تهدد حياة المشاهير
المواطن – واشنطن
اجتاحت حرائق الغابات منطقة باسيفيك باليساديس في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مما اضطر العديد من نجوم هوليوود إلى إخلاء منازلهم من بين هؤلاء النجوم، مارك هاميل وماندي مور وجيمس وودز الذين تعرضت ممتلكاتهم لخطر كبير نتيجة للاحتراق المشتعل الذي تسببت به الرياح العاتية.
تعمل فرق الإطفاء في كاليفورنيا جاهدين على إخماد الحرائق التي اجتاحت المنطقة بشكل سريع مستنفدة الموارد والقدرات المتاحة.
واندلعت النيران صباح الأربعاء ولم يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليها حتى الآن الحرائق أسفرت عن تدمير بعض المنازل وإغلاق الطرق مما أجبر عشرات الآلاف من السكان على الفرار وترك معظمهم سياراتهم للهرب سيرًا على الأقدام بسبب اختناق حركة المرور.
منطقة باسيفيك باليساديس هي حي شهير يقع على سفح تل بالقرب من الساحل ويضم العديد من منازل المشاهير وبينما كان الناس في عجلة من أمرهم للوصول إلى أماكن آمنة أغلقت الطرق بسبب تدفق الزحام مما جعل الفرار أكثر صعوبة وكتب هاميل عبر حسابه على إنستغرام مساء الثلاثاء قائلاً تم إخلاء ماليبو في اللحظة الأخيرة وحرائق صغيرة على جانبي الطريق أثناء اقترابنا من الطريق السريع لساحل المحيط الهادئ.
من بين الأسماء الشهيرة التي تمتلك منازل في المنطقة هناك آدم ساندل بن أفليك توم هانكس وستيفن سبيلبرغ أما المسؤولون فلم يقدموا تقديرات دقيقة لعدد المباني المتضررة ولكنهم أكدوا أن أوامر الإخلاء صدرت لنحو 30 ألف شخص مع تهديد لحوالي 13 ألف مبنى آخر بسبب النيران المشتعلة.
ورغم الجهود المستمرة للسيطرة على الحرائق فإن الوضع لا يزال مشتعلاً في باسيفيك باليساديس وبعض المناطق المجاورة فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة بسبب الرياح الشديدة مما يجعل من الصعب احتواء النيران التي تستمر في التمدد بسرعة السلطات المحلية تحث المواطنين على الالتزام بأوامر الإخلاء لضمان سلامتهم في وقت تسعى فيه الأجهزة المعنية لمكافحة النيران وتقديم الدعم للمناطق المتضررة في الوقت نفسه يراقب الجميع بقلق شديد تطور الوضع خاصة مع تزايد تهديد الحرائق للمنازل والممتلكات في المنطقة.